و أوضحت د. لما وجود عشرين مركزا لجمعية تنظيم الأسرة موزعة في جميع المحافظات التي تفتح مدة ثلاثة أيام في الأسبوع وتقدم خدمات صحية ونفسية واجتماعية . و عن الجديد لهذا العام أشارت إلى إيجاد خدمات متكاملة من مشورة قانونية و اجتماعية و خاصة في مجال تمكين المرأة والعنف ضد المرأة و غرفة رياضة للمترددات و غرفة يوغا. و أضافت أن المركز يتحول مساء إلى مركز شباب ثلاث أيام في الأسبوع بالعمل على تدريب و توعية الشباب في مواضيع اجتماعية مختلفة. و عن عدد الشباب المتطوعين لدى الجمعية قالت إن عدد متطوعي دمشق وصل إلى 42 متطوعاً شاباً و 30 تقريبا في ريف دمشق و ينتقى هؤلاء المتطوعون على أساس ثقافتهم و حماسهم للعمل. و أوجزت د. لما أكثر الأسباب شيوعا في دفع الشباب لزيارة هذه العيادات في ضعف المعلومات وقلة المصادر الموثوقة وعدم وجود الثقة والصراحة المتبادلة مع الأهل والذين يعتبرون هم المصدر الأول للمعلومات ولما تقدمه المراكز التابعة للجمعية من حسن للاستقبال وجودة إعطاء المعلومة حيث أن جميع الشباب المتطوع مثقف ومؤهل ومدرب لتقديم المشورة بالإضافة إلى أن الجمعية حاصلة على شهادة الجودة ما يجعلها مرجع يعتمد عليه في تقديم المشورة والنصح لزائريها . وتضيف د. لما أن عمل الجمعية لا يقتصر على المراكز العشرين بل يتجاوز ذلك إلى المناطق النائية عبر عربة طبية متنقلة خاصة ببعض مناطق السكن العشوائي حيث هناك زيارة ميدانية مرة واحدة كل أسبوع.‏