|
واشنطن ونقلت ا ف ب عن بوش قوله في خطاب الى المؤتمر تم بثه من البيت الابيض عبر الاقمار الاصطناعية ان جون ماكين مهيأ لقيادة الولايات المتحدة وحياته اعدته لهذه الخيارات. واضاف بوش وسط تصفيق المندوبين الجمهوريين اننا نعيش في عالم خطر ونحن بحاجة لرئيس يفهم دروس 11 ايلول عام 2001 ومن اجل حماية امريكا يتوجب علينا ان نبقى على اهبة الاستعداد وان نمنع الاعتداءات قبل حصولها والا ننتظر كى نتعرض للضرب مجددا مضيفا ان الرجل الذي نحن بحاجة اليه هو جون ماكين . وردا على تصريحات بوش هذه قال ديفيد بلوف مدير حملة مرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما ان الرجل الذي هو بحاجة اليه جورج بوش قد يكون ماكين لكن التغيير الذي تحتاجه اميركا يجسده باراك اوباما . من جهة اخرى قام الديمقراطي جو ليبرمان الذي كان مرشحا قبل ثماني سنوات لمنصب نائب الرئيس خلال حملة ال غور عام 2000بدعم صديقه جون ماكين قاطعا كل العلاقات مع اوساطه السياسية الديمقراطية. وقال ليبرمان انني موجود في مؤتمر الحزب الجمهوري لدعم جون ماكين لان البلاد تتجاوز الاحزاب معتبرا ان جون ماكين يمثل افضل خيار لجمع البلاد وقيادتها الى الامام . بدوره القى الممثل والمرشح السابق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري فرد تومسون كلمة هاجم فيها باراك اوباما وقال ان اوباما هو المرشح الاكثر ميلا الى اليسار والاكثر افتقارا للخبرة الذي يخوض معركة الوصول الى البيت الابيض . ويأمل الجمهوريون خلال انعقاد اعمال المؤتمر في تحويل انظار وسائل الاعلام عن قضية ساره بالين التي اختارها ماكين نائبة له بعد تراكم المعلومات الحرجة حولها . وفيما توالى الخطباء على منصة المؤتمر الجمهوري جرت مشادات في الخارج بين متظاهرين والشرطة التي اعتقلت عددا من المتظاهرين الذين كانوا يحتجون على سياسات الرئيس الاميركي جورج بوش ما يرفع الى 300 عدد المعتقلين خلال يومين من المواجهات التي استخدم فيها رجال الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات امام مركز انعقاد المؤتمر الجمهوري في سانت بول. ومن المقرر أن يسمي الحزب الجمهوري, اليوم, جون ماكين رسميا مرشحا له لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر تشرين الثاني المقبل. وكان القائمون على تنظيم المؤتمر العام للحزب اضطروا إلى تخفيض الأنشطة والفعاليات التي كانت مقررة خلال يوم الاثنين الماضي وهو اليوم الأول لافتتاح المؤتمر بسبب الأخطار المحتملة التي كان يُخشى أن تنجم عن إعصار غوستاف. لكن بعد انحسار قوة الإعصار, قرر القائمون على المؤتمر العام للحزب استئناف الفعاليات التي كانت مقررة في الأصل. وطغت أخبار حمل ابنة سارة بالين التي اختارها ماكين لتكون نائبة الرئيس, في حال فوزه على النقاش العام داخل المشهد السياسي الأمريكي. وكانت بالين, التي تشغل حاليا منصب حاكمة ولاية آلاسكا, أعلنت الاثنين الماضي أن ابنتها بريستول البالغة من العمر 17 عاما ستضع مولودا وأنها مستعدة للزواج من صديقها. وأكدت بالين, المعروفة بمعارضتها الشديدة للاجهاض, ان ابنتها ستحتفظ بالطفل وستتزوج من والده. واضافت بالين, وهي ام لخمسة اطفال, ان ابنتها ستحظى بحب ومساندة كل العائلة, وناشدت احترام خصوصية حياة ابنتها. ومن جانبه قال باراك اوباما مرشح الحزب الديمقراطي ان مثل هذه الامور لا يجب ان تكون موضعا للجدل السياسي. وفي تطور آخر اعتقلت الشرطة في مدينة سانت بول, حيث يعقد المؤتمر, اكثر من مئة متظاهر قام بعضهم بتحطيم النوافذ ببعض مباني المدينة اثناء مظاهرات شارك فيها الآلاف للمطالبة بعودة القوات الامريكية من العراق. وألغى الرئيس جورج بوش, خطاب الافتتاح الذي كان من المقرر أن يلقيه. كما اعلن البيت الأبيض إن نائب الرئيس من جانبه ألغى مشاركته في أنشطة المؤتمر العام إذ كان من المقرر أن يلقي خطابا, الاثنين, وذلك بسبب جولة خارجية ستقوده إلى كل من جورجيا وأوكرانيا وأذربيجان وإيطاليا. |
|