|
|
اسلام آباد بيشاور ففي الوقت الذي نجا فيه رئيس الوزراء الباكستاني من محاولة لاغتياله تعرضت منطقة القبائل الباكستانية لغارة جوية من قبل قوات التحالف العاملة في أفغانستان ماأسفر عن مقتل 20 شخصاً بينهم نساء وأطفال .. وعلى الفور ادانت الحكومة الباكستانية الغارة واعتبرتها اعتداء مباشراً على سيادتها كما توعدت بالرد عليها. وقال حاكم الولاية الشمالية الغربية عويس أحمد غني في بيان ) إنه اعتداء مباشر على سيادة باكستان وشعب باكستان له الحق في ان يتوقع من القوات المسلحة الباكستانية بان تدافع عن سيادة بلادهم وتتخذ الاجراءات المناسبة للرد على مثل هذه الهجمات(. وكان مصدر أمني باكستاني وشهود عيان قد قالوا إن الغارة استخدمت فيها 4 مروحيات قتالية قدمت من أفغانستان. وأضاف, إن المروحيات التابعة لحلف شمال الاطلسي انزلت جنوداً على الارض , مؤكداً ان الغارة نفذت فجراً. وتشهد المناطق الباكستانية الحدودية مع أفغانستان عمليات قصف اميركي متكررة بدعوى ملاحقة مسلحي جماعة طالبان والقاعدة. ووحدها القوات الاميركية والبريطانية الموجودة في جنوب أفغانستان ضمن القوات الاجنبية تملك مثل هذا النوع من المروحيات. على صعيد آخر نجا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني من محاولة اغتيال استهدفته امس بعد أن تعرض موكبه لعدة اعيرة نارية على الطريق المؤدية إلى أحد المطارات. وصرح مسؤولون أمنيون باكستانيون, أن جيلاني لم يكن في الموكب الذي تعرض لاطلاق النار في راولبندي قرب العاصمة اسلام آباد. ويأتي هذا الهجوم قبل ثلاثة أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد السبت والذي يعتبر رئيس حزب الشعب آصف زرداري الذي ينتمي إليه جيلاني أبرز المرشحين للفوز بها. |
|
