|
|
رؤية فإن تطلق فضائية سورية لعرض اعمالنا الدرامية , يعني اننا نراهن على حصان رابح , تعهدناه بالرعاية والاهتمام طيلة السنوات السابقة - مع بعض التحفظ على سقطة هنا اوكبوة هناك - لكن الامور تقاس بخواتيمها , واليوم غدت الدراما نشاطا سوريا بامتياز , فسنوات النجاح السابقة , جعلت من دمشق مدينة لصناعة وتصدير الدراما , وهذا الاحتياطي الكمي والنوعي من الاعمال التلفزيونية السابقة واللاحقة , يشكل شريان التغذية الاول للقناة وهو ماذهب اليه السيد وزير الاعلام من ان القناة ستعكس روح المجتمع السوري خاصة والعربي عامة . دأبنا على الخشية والخوف من كل مشرع ثقافي جديد ومرد الخوف دائما انحراف المشروع عن هدفه النبيل , المعلن عنه في البدايات نحن نخاف ان تتحول هذه القناة الى ساحة للخلاف, حول جداول العرض ولمن سيكون رمضان مثلا, ولمن ستكون فترة الصيف. فالقناة يراد لها ان تكون ناطقة بنجاح الدراما السورية, وحتى تكون فصيحة في نطقها , عليها ان تكون قاعدة لتكافؤ الفرص بين المتنافسين , في توقيت ومواقيت العرض . القناة قاب قوسين من الاطلاق أو أدنى , وهي بحاجة , في مرحلة التأسيس , الى اجتراح هويتها , وبصمتها التي سترسخ في الأذهان , ولايمكنها الاستحواذ على احترام المشاهد مالم تكن عادلة , وشفافة , في تعاطيها مع الأعمال بغض النظر عن ( عملقة ) الشركة المنتجة أو تنفذ المخرج ونفوذه. |
|
