وانطلقت المسيرة التي دعت إليها مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والروحية وهيئات المجتمع الأهلي من خمسة محاور متوجهة عبر الشوارع الرئيسية إلى ساحة الرئيس حافظ الأسد وسط المدينة حاملة صورا للسيد الرئيس بشار الأسد والقائد الخالد حافظ الأسد واللافتات التي كتبت عليها عبارات وطنية وقومية. وهتف المشاركون سنبقى مع لبنان مهما كانت التحديات, حقول الحسكة الخضراء تعانق أرز لبنان, عاشت سورية عاش لبنان وأكد المشاركون أن المسيرة الحاشدة في الحسكة هي تعبير عن ضمير ومشاعر هذا الشعب الذي يرفض النيل من سورية ولبنان مشددين على التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق وتعزيز الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين وقال سماحة الشيخ ياسين محمد إن قوة سورية تكمن في وحدتها الوطنية الراسخة مشيرا إلى أن المشاركين في هذه المسيرة أكدوا على ضرورة الوقوف صفاً واحداً خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيمة إزاء التطورات الاقليمية والدولية. وقال نيافة المطران أفرام أثنييل مطران كنيسة المشرق الآشورية عندما نؤيد اليوم مواقف السيد الرئيس بشار الأسد من خلال هذه المسيرة فانما نعبر عن صدق الانتماء لوطننا وحقوقنا ورغبتنا بالسلام العادل والشامل من أجل البناء والتطور مشيدا بالمشاركة الواسعة لكل فئات المجتمع في هذه المسيرة.‏