|
حديث الناس نقول: لا بأس وتلك فرصة غنية للاستثمار ومجدية بشكل لافت.. ونحن هنا لا نتحدث إلا عن الأكثرية الذين يواظبون وبشكل دوري على شراء بطاقات اليانصيب أسبوعيا .. لا بل ويتابعونها من محافظة لأخرى من منطلق زيادة فرص واحتمالات الربح, كما حصل مع اللذين ربحا الجائزة الكبرى لإصدار رأس السنة الماضي, هؤلاء الذين مازال معظمهم يحلم أن يمسي ويصبح ليجد نفسه من أصحاب الملايين, لم يلحظوا حتى الآن أن مديرية اليانصيب التي تجمع الملايين أسبوعيا , قامت أو تقوم بتحديث آليات عملها والسعي الجاد لاستخدام وسائل متطورة في عمليات السحب, تختلف عما هو متبع لديها منذ تأسيس اليانصيب وزيادة الثقة مع المتعاملين معها وتعزيزها..! وكنا قد تابعنا منذ سنوات أيضا المحاولات/ الاستجمامية/ التي قام بها عدد من المديرين المتخصصين الذين أوفدوا وسافروا إلى أصقاع أخرى بهدف الاطلاع والتعرف عن قرب لشتى أنواع اليانصيب ,وما يدخل ضمن إطارها من أساليب السحوبات وغيرها مثل /اللوتو/ المعروف عالميا ,إلا أن كل تلك المحاولات لم تثمر إن لم نقل تحقق الغاية المرجوة منها..! ونؤكد هنا أن إدارة المؤسسة المعنية مازالت تدرس بجدية إمكانية التطوير لآليات العمل المطبقة في اليانصيب, وكما علمنا بصدد إجراء دراسة لاعتماد أسلوب جديد فيها. لكن يبقى لدينا الحذر أن يستمر ذلك لسنوات إضافية أيضا..! وخاصة إننا لانرغب بأن تعود المؤسسة المعنية بصرف قيمة جوائز اليانصيب إلى موقع الاتهام وفقدان المصداقية مع المواطن, كما حصل في السابق وحرم شخص من أحقيته في الجائزة بعد توقف أحد دواليب الحظ على المسافة من رقمين وتدخل القضاء لإنصاف الطرفين..! وخاصة إن أسلوب دواليب الحظ رغم كونه بات شيئا من التراث والتقاليد التي أصبحت من الماضي, ورغم وجود من يتمسك ويثق به.. إلا أنه لايمكن أن يكون مبررا لعدم إدخال تقنيات حديثة واعتماد أساليب ولأكثر من طريقة في مشروع رابح سلفا ,ولا سيما أنه لايوجد له أي مشروع منافس أو مماثل..! لابل هو حصري بتلك المؤسسة. وأخيرا نتساءل هل ستكون مديرية اليانصيب بمستوى الأرباح التي تحققها..? وتجري نقلة نوعية في اليانصيب وتضاعف من إيراداتها طالما يتاح a-sabour@scs.net.org ">ذلك..? a-sabour@scs.net.org |
|