يستبدلون الأطباء بمضخات الأنسولين
الرياض يو بي اي صفحة أخيرة الأربعاء 30/3/2005م يتجه المصابون بمرض السكري في السعودية والذين تصل نسبتهم حسب احصائية اخيرة إلى 52 في المئة من اجمالي عدد السكان, إلى استعمال مضخات الأنسولين الحديثة التي تقدر تكلفة الواحدة منها بأكثر من 41 ألف ريال, بعد تركيب أكثر من 91 جهازا خاصا بها في المستشفى الجامعي في جدة غرب البلاد.
وقالت مشرفة لجنة أصدقاء مرضى السكري في جدة حنان سرحان في تصريحات لها نشرت امس إن هذه المضخات تعد أحدث تقنية في علاج مرضى السكري وهي تشبه البنكرياس الطبيعي في الجسم.وأوضحت سرحان: تقوم المضخة بضخ الأنسولين بشكل متواصل على مدار 24 ساعة وتغطي احتياجات الجسم الأساسية من الأنسولين للحفاظ على مستوى ثابت وطبيعي خارج أوقات الوجبات, ويتم ضبط ذلك من خلال الطبيب حسب احتياجات كل مريض من الأنسولين. وأضافت أنها أفضل وسيلة لعلاج نوبات السكر المتكررة والوقاية من غيبوبة هبوط السكر خاصة اثناء النوم أو حالات عدم إدراك هبوط السكر, وأشارت إلى أن الجهاز صغير وخفيف الوزن بحجم جهاز ال¯ ( بيجر) ويحتوي بداخله على خزان انسولين يعبأ بما يحتاجه المريض من الأنسولين لمدة 3 أيام ويدخل جسم الإنسان عن طريق أنبوب رفيع بلاستيكي شفاف يلصق طرفه بالجلد في منطقة من البطن أو الفخذ أو الأرداف حسب اختيار المريض. وأوضحت أن المريض يغير الخزان والأنبوب مرة واحدة كل 3 أيام مشيرة إلى أن الجهاز يعمل ببطارية تغير كل ثلاثة أسابيع, ويحتاج المريض إلى يومين للتدرب على استخدام الجهاز بحيث لا يحتاج بعد ذلك إلى مراجعة المشفى بل يعالج نفسه بنفسه.
|