|
دير الزور لذلك ليس للفتوة بديل سوى الفوز وخاصة في المباريات المتبقية له على أرضه ويجب أن يضع الجميع في حسابهم هذا الشيء ولتحقيق ذلك لابد من تضافر جميع الجهود المعنية من إداريين ومدربين ولاعبين من خلال مشاركة الجميع في وضع الحلول والخطط الموضوعية التي تنسجم مع واقع الفريق الحالي ومحاولة تطوير الأداء المقبول إلى حد ما والذي ظهر عليه الفريق في مباراة القرداحة, مع التركيز على تفعيل خط الهجوم واللعب بروح قتالية أكبر وباندفاع أكثر مع التركيز على زج كافة الأوراق الفاعلة في هذه المباراة والمباريات القادمة وهذه مسؤولية المدرب بالدرجة الأولى وما يحتاجه الفريق في مبارياته القادمة هو عامل رفع اللياقة البدنية لدى الكثيرين وهذا هو دور اللاعبين أنفسهم عبر الالتزام المطلق ببرنامج التدريب وتنفيذ توجيهات المدرب. كما يجب العمل على رفع المعنويات لدى اللاعبين والتركيز على العامل النفسي بهذا الخصوص عبر حل مشاكل اللاعبين وهذه مسؤولية الإدارة ومن خلفها جماهير الفتوة العريضة, المطلوب منها أن تكون عاملاً مساعداً في رفع معنويات الفريق عبر التشجيع الايجابي الأخلاقي والتربوي والذي يشكل عنصر الحماس والدفع للاعبين في تقديم الأداء الأمثل والمميز وفي تحقيق النتيجة التي لا بديل عنها وهي الفوز لذلك ما يجب أن يدركه الجميع أن الوضع أصبح محرجاً ولا مجال للتقاعس أو إثارة المشاكل والخلافات فكل ما يجب التركيز عليه في هذه المرحلة هو العمل على استثمار الوقت والاستفادة من كل الفرص لإخراج الفريق من دوامة الفرق, وخاصة إذا ما علمنا أن بقية الفرق التي تتصارع في المؤخرة تسعى بكل قوة للاستفادة من أية فرصة تنشلها من الغرق, الفرصة لا تزال قائمة إذا ما أردنا البقاء بين الأقوياءة |
|