|
حمص ومن المعلوم أن البادية هي مشاع وملك للدولة وأعلنت الدولة مراراً مشاعية الرعي في جميع أراضي البادية السورية ولكن لم تحدد الحمولات الرعوية التي كان لها الأثر الأكبر على انعدام المراعي نتيجة عدم دخول القناعات لدى المربين حول هذه المسألة. ويعاني المربون الآن من صعوبات كبيرة للحفاظ على أغنامهم من الموت وينتقلون عدة مرات بين المواقع لهذه الغاية رغم تكبدهم النفقات الطائلة وعدم قدرتهم على مواصلة تقديم الأعلاف لها والبحث عن المراعي في مناطق المعمورة مما يؤثر على تربية الأغنام ويدفعهم لترك هذه المهنة وقد أكد العديد منهم أنهم اشتكوا إلى السلطات ظاهرة إقامة المحميات الرعوية دون وجه حق ودون معالجة وأن كل الجهات أصبحت مدركة للوضع وفي حال استمراره سيؤثر على حركة الأغنام ويسبب مشكلات قد لا تحمد عقباها. كما يطالبون بأسس موضوعية في مجال تضمين مساحات واسعة من البادية الى مربي الأغنام علماً بأن الجميع يشجع إقامة المحميات العامة للدولة لأنها تخدم استراتيجيات الرعي وأن المشاكل التي تحدث ما بين المربين فقط من المحميات الخاصة مما يزيد المخاوف من مستقبل مزاولة مهنة تربية الأغنام. |
|