|
|
دمشق وأكد السيد عمار ساعاتي رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية في لقاء مع الثورة أن لهذا المؤتمر خصوصيته لدى الجماهير الطلابية وممثليهم لأن المؤتمر الأول الذي ينعقد في ظل غياب القائد حافظ الأسد صاحب الأيادي البيضاء على هذه المنظمة تحديداً باعتبارها المنظمة الوحيدة التي أسسها عندما كان طالباً حيث قاد المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد في الثلاثين من آذار عام 1950 لذلك نحرص على إقامة الكثير من فعالياتنا ومؤتمراتنا في عيد الطالب الذي يصادف اليوم. وأضاف قائلاً: كثيراً ما أسأل عن المكانة التي كانت للطلبة في ظل القائد الخالد هل مازالت نفسها في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد أقول نعم مدللاً على ذلك بمثال يتمثل أنه أول المراسيم التشريعية التي صدرت عن السيد رئيس الجمهورية هي مشاريع تطول الحياة التعليمية والأمور الطلابية في القطر إذاً نلقى نفس الرعاية بل أكثر حيث نمت وتعززت. وعن التوجه العام للمؤتمر أوضح الرفيق ساعاتي أن الاتحاد عاش خلال الفترة الماضية الكثير من التجارب سواء على الصعيد النقابي أو الحياة العلمية للطلاب ومستوى التعليم بتجاربه المختلفة العام والخاص والموازي وما شهدته الكثير من جامعاتنا ومعاهدنا من تحديث وتطوير في كل ما سبق أخطأت الجهات المعنية ببعض الأمور وبالمقابل أصابت في بعضها الآخر هذه القضايا مجتمعة ستكون محط تدقيق وتقويم واتخاذ توصيات للجهات المعنية كما سيتم التطرق لموضوع المراسيم التي لم تصدر عنها التعاليم بشكل واضح وإن صدرت فلا تطبق جميع هذه القضايا ستأخذ حيزاً هاماً من جدول أعمال المؤتمر العام الثالث عشر للاتحاد. وأكد ساعاتي أن أي منظمة بحاجة الى وقفة متأنية تقيّم من خلالها أداء مكتبها التنفيذي وهذا ما سنحاول فعله في المنحى التنظيمي من خلال طرح التساؤلات التالية هل قام الاتحاد بالخطوات المأمولة منه? هل سعى لتنفيذ اقتراحات وتوصيات المؤتمر العام الثاني عشر? هل كانت قيادة الاتحاد على مستوى يؤهلها لقيادة الجماهير الطلابية في هذا الوقت بالذات? هل المنظمة بشكل عام قريبة من الشريحة الطلابية - تلامس همومها تبتكر أساليب تجعلها أكثر قرباً منهم لا سيما وأن الاتحاد بصراحة لا يستقطب كل الجماهير وهذا أمر نحن مطالبون بالتحدث به وتقييمه والإشارة الى الثغرات لأنه قد يكون هناك جهات أخرى من جماهيرنا الطلابية لديها أفكار ووسائل أفضل من الموجودة لدينا حالياً وهذا يدل على وضوح الرؤية وحرص على تكريس الشفافية والديمقراطية التي نادى بها السيد الرئيس. وأوضح ساعاتي أنه في أي دولة من دول العالم نرى بأن شريحة الشباب هي العصب الحساس لذلك ستكون هناك وقفة متأنية وطويلة مع الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة والبلاد في الفترة الماضية والراهنة التي ستتم مناقشتها من قبل اللجنة السياسية. |
|
