تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أخبار الجامعة

مجتمع الجامعة
الأحد 18/2/2007
30 ألف سؤال تقويميفي جامعة تشرين

تسمر مديرية الجودة والاعتمادية في جامعة تشرين في إقامة ورشات العمل لمناقشة‏

أعمال التقويم المؤسسي الجامعي الذاتي في الجامعة وذلك خلال الفترة (1/2 ولغاية 1/3) وهذا بعد أن أنهت لجان التقويم الذاتي في كليات الجامعة أعمالها التقويمية والتي استمرت أكثر من عام... حيث يتم عرض نتائج أعمال هذه اللجان الذي نفذ بالاستناد إلى دليل التقويم الذاتي المعتمد من قبل مجلس التعليم العالي. ويشمل حوالى ثلاثين ألف سؤال تقويمي موزعة على عشرة مجالات تقويمية هي: الرسالة, والمهام, والأهداف, الإدراة, الهيئة التعليمية, المكتبة, الطلاب, المواد الكيماوية, والانفاق كما يتم التركيز على التوصيات التي خلصت إليها لجان التقويم وإغنائها بالحوار والنقاش, حتى الآن عشر ورشات لكليات متعددة وتستكمل بقية الكليات ورشاتها تباعاً..‏

***‏

.. ومن أخبار ها...‏

* أجمع أغلب مدرسي جامعة تشرين ومن اختصاصات متمايزة على تردي مستوى الطلبة في امتحانات الدورة الفصلية الأولى لهذا العام.‏

* تسعى أمهات طلبة جامعة تشرين المتفوقين في الثانوية لتأمين أساتذة خصوصيين لتدريس أبنائهم المواد الجامعية..!!‏

* اعتذر بعض الوفود الرسميين من ماليزيا وجنوب افريقيا عن الحضور إلى جامعة تشرين بعد أن أكدوا حضورهم سابقاً.‏

< لمى يوسف‏

***‏

ممنوع.. أنتم طلاب المفتوح.!!‏

هذا هو حال طالب التعليم المفتوح الذي ينظر إليه على أنه طالب من الدرجة الثانية مع العلم أنه طالب يمتلك مهارة المطالبة بحقوقه المشروعة.. فمن المعروف أنه يدفع سنوياً ثلاثين ألف ليرة سورية ليتعلم.‏

ولأن صراخ طالب التعليم المفتوح لا يصل إلى أحد بادر العديد من الطلاب بالتحدث للثورة علها تجد لهم حلاً مؤكدين اهتمام صفحة مجتمع الجامعة بهموم طلابنا الأعزاء.‏

فالمشكلة بدأت حين قام العديد من الطلاب يوم السبت 10/2 بمحاولة الدخول إلى المكتبة المركزية الموجودة في المدينة الجامعية ولكن عبثاً لأن الحراس الموجودين على باب المدينة قاموا بمنعهم عند طلبهم إظهار البطاقة الجامعية قائلين لهم:‏

ممنوع دخول طلاب التعليم المفتوح إلى المدينة.‏

فهل من أنظمة جامعية خفية صدرت ولا نعرف بها تمنع من دخول طلاب التعليم المفتوح إلى المدينة الجامعية ليقوموا بالدراسة في المكتبة? وهل كانت تسمية هذا التعليم بالتعليم المفتوح بقصد فتح المجالات العلمية أمام الطلاب أم لتكون باباً لفتح أفواه أي كان بوجه هؤلاء الطلاب? وإلى متى ستبقى فكرة التمييز بين طلاب التعليم النظامي وطلاب التعليم المفتوح قائمة بين العامة علماً أن كل طالب يدفع لكي ينهي العلم ويطمح في أن تتغير هذه النظرة, كما نرجو من الجهات المختصة فتح المجال قليلاً لهؤلاء الطلاب الذين يلجؤون إلى المكتبة المركزية من أجل التحضير للامتحان.‏

< رنا حمود‏

***‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية