فأشار الى حضورنا في ألمانيا وبلجيكا وايران.. عدد الكثير من الدول التي زارها هو ومعه بالتأكيد أركان فريق عمله الثقافي ولم نسمع أن أديباً أو فناناً أو شاعراً أو اعلاميا خارج إطار الدائرة الضيقة( إياها) كان من بين الموجودين , والاسماء التي تزور لا تحضر هي ذاتها لا تتكرر أحد المهتمين علق قائلاً : كان يجب أن نقول سيادة الوزير : زرنا دولة كذا وكذا بدلا من حضرنا لأن حضورنا الثقافي لا يكاد يذكر في الداخل فكيف في الخارج ويتفضلون ويقولون لنا : كيف كان هذا الحضور..? هل نذكرهم بالاسابيع الثقافية التي سمعنا ان احداها أقيم في دولة عربية منذ سنوات وكانت المفاجأة أن الدولة المضيفة لم تسمع أن هناك أسبوعاً ثقافيا سورياً على أرضها .. المهم أننا زرنا وسنبقى نزور ففي الاسفار خمس فوائد أولها مثل آخرها ونتمنى ألا تبقى بطولاتنا حتى الثقافية على الورق .. هل نذكر المعنيين في الوزارة أن أي مركز ثقافي في دمشق ومديرية ثقافتها لا يكلف نفس ارسال برنامجه الشهري لنشر خبر عن النشاطات المقررة واذا ارسلت بالبريد تصل بعد انتهاء الشهر .. الداخل صورة عن الخارج..‏