|
ع.المكشوف المزيد من السيارات وعندها سيغدو المسير على القدمين أسرع من أي مركبة حديثة تمتلك مؤشراً للسرعة يزيد عن ثلاثمئة كيلومتر. يتم الترخيص لأكثر من أربعمئة سيارة في اليوم الواحد في دمشق وحدها والشوارع مساحتها ثابتة منذ ما يقارب عشر سنوات وخلال هذه السنوات الأخيرة تم ترحيل الأزمات والاختناقات المرورية لمسافات قصيرة لم تزد عن بضع مئات من الأمتار, وذلك من خلال تنفيذ بعض الجسور أو الأنفاق ولم يتم وضع تصورات علمية تستوعب الأعداد المتزايدة للسيارات الجديدة وتستجيب لحركتها حيث يستفيد مستخدموها من الوقت ولا يضطرون لإضاعته في الانتظار طوابير طويلة في ساعات الذروة في معظم شوارع المدينة. الأزمة في تفاقم مستمر والعام القادم سيكون على موعد مع احتفالية العرب بمدينة دمشق عاصمة لثقافتهم, وهي جديرة بهذا اللقب فهل تستقبله بحلة تليق بالاحتفالية? أعتقد أن الأمر ممكن مع وجود تجارب إنشائية ناجحة, نفذت خلال فترات قياسية, ولعلنا مدعوون لنسيان تجارب ساحة الأمويين ومشابهاتها. |
|