|
|
الكنز المستثمرين وإطلاعهم على التفاصيل الايجابية في مناخ ا لاستثمار في سورية.. والاستثمارات الخارجية لن تأتي وحدها وتحتاج أكثر من بطاقة دعوة, فالمستثمر يرغب بالاستماع والسؤال والتجريب قبل أن يزج بماله في سوق قد يجهلها أو لا يمتلك المعلومات الكاملة عنها.. وهنا تكمن المهمة الوطنية ونسأل هل تكفي جولات السادة المسؤولين للترويج? أعتقد أن الوطن أكبر من ذلك لأن المفهوم الجديد يعامل قطاع الأعمال الخاص مثل العام ضمن تسمية قطاع الأعمال الوطني وهذا يعني أن الخاص مطالب بحمل جزء من مسؤولية الترويج الخارجي للاستثمار ودعوة أصحاب رؤوس الأموال ليس للزيارة فقط بل لإقامة المشروعات المشتركة.. باختصار نحن نريد خطة وعملاً متكاملاً لا يكون عبئه على الحكومة أو رئيس اتحاد غرف التجارة فقط, فهناك مجالس رجال الأعمال التي يفترض أن تنفذ الخطة العملية للترويج خاصة أن رجل المال يستطيع ايصال الفكرة إلى زميله واقناعه -إن أراد- بالتوجهات الجديدة.. فرجل الحكومة يريد جذب الاستثمارات ويسعى لها لخدمة وطنه أولاً وليكون سجله الحكومي مليئاً بالانجازات وهذا يعرفه رجال المال لذلك قد لا يسمعون نصف ما يقوله بينما يكون الإنصات أكثر لحديث رجل المال لأنه يتحدث عن تجربة.. وهو ما ننتظره من القطاع الخاص الوطني.. moner@ureach.com |
|
