|
طهران هذه الزيارة كانت منذ اعلان الجانب الايراني عنها موقع اهتمام وترقب من المحللين والمراقبين والإعلاميين في طهران نظراً للتعاون الوثيق بين البلدين والتنسيق السياسي المستمر إزاء الأوضاع الاقليمية والدولية.. اضافة الى الظروف الدقيقة والحساسة التي تمر فيها المنطقة والدور السوري الايراني المهم في توجيه دفتها وتحقيق الأمن والاستقرار وتلافي تداعيات الأخطار الناجمة عن الاحتلال الأميركي للعراق والاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني. وينظر الى هذه الزيارة التي وصفها الجانب الايراني بالمهمة من أكثر من جانب وخاصة فيما يتعلق بأهمية التنسيق السوري - الايراني إزاء الأحداث الحساسة في المنطقة والاتهامات الأميركية المشتركة لسورية وإيران اضافة الى موضوع البرنامج النووي الايراني ولايغيب عن ذلك بعض الملفات الأخرى بشأن المنطقة. ويرى العديد من المحللين ان زيارة الرئىس الأسد تأتي في مرحلة دقيقة ومهمة وهي ضرورية لتعميق التشاور السياسي لمواجهة التحديات الاقليمية والدولية المشتركة يضاف الى ذلك ضرورة اعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة الاقتصادية منها في ضوء الانتقال من مرحلة التعاون في هذا المجال الى المشاركة في اقامة المشاريع المشتركة. هذا ويعول على هذه الزيارة إزالة أية معوقات أمام التعاون الاقتصادي وتحقيق النتائج المرجوة منها بانجاح الجهود المشتركة التي يبذلها البلدان للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. |
|