|
دمشق ورغم ذلك نجد هؤلاء يتمترسون وراء اسعار مضاعفة مع وجود تراجع خجول باسعار بعض السلع والاخر منها مازال يترنح على استحياء بين السعر العالي وما يمكن ان تسعر المادة او السلعة بموجبه خصوصا مع ضعف القدرة الشرائية للمواطن. ومن خلال جولة في اسواق مدينة دمشق نجد ان اسعار اللحوم الحمراء قد انخفضت ولكن ليس بنفس النسبة والتي انخفض فيها الدولار حيث ما زال البعض يبيع الكيلو الواحد من لحمة الخاروف بين 1800- 2200 ليرة ولحمة العجل بين 1600-1700 والفروج الحي بين 500 - 550 ليرة وكيلو شرحات الفروج بين 1100- 1300 ليرة وإذا ذهبنا الى الخضار والفاكهة فنجد ان الاسعار ما زالت مرتفعة ولا تحقق طموح المستهلك او تناسب قدرته الشرائية وحدث بلا حرج عن اسعار المواد التي باتت في غير قائمة الشراء للمواطن العادي مثل الاجبان التي وصل فيها الكيلو الى 1200 ليرة واللبنة غير المغشوشة التي يبلغ سعر الكيلو منها 600 ليرة. والسؤال اليوم بعد كل هذا الانخفاض لسعر الدولار لماذا لا ينعكس ذلك على انخفاض اسعار تلك السلع بالسوق وهل يعفي ذلك الجهات الرقابية من مسؤولية المتابعة وتطبيق القانون بحق المخالفين؟. |
|