|
دمشق ورغم رفض سلطات الاحتلال الكشف عن العدد الدقيق للإرهابيين الذين تلقوا العلاج في مشافيها الا أن صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت أن التقديرات تشير إلى نقل 800 منهم بينهم من وصل في وضع خطير منذ بداية الاحداث في سورية. وتطلق وسائل اعلام العدو على الارهابيين المصابين صفة الجرحى السوريين التزاما بتعليمات مشددة بهذا الخصوص من حكومة الاحتلال وجيشه في محاولة للتعمية على الدعم العسكري والمادي الذي تقدمه سلطات الاحتلال للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية. ويتم نقل الارهابيين المصابين إلى ثلاث مشافي هي نهاريا وزيف في صفد ومشفى بوريا في طبريا لكن عددا من الارهابيين بحسب الصحيفة الصهيونية تلقوا علاجات أولية في مشافي ميدانية أقامها الجيش الاسرائيلي لهذا الغرض. وتشير صحيفة معاريف الاسرائيلية إلى أن مشفى زيف عالج حتى الان 145 ارهابيا بينما لا يزال يرقد في المشفى 11 آخرون في عدة أقسام كان اخرهم ارهابي جريح نقله الجيش الاسرائيلي فجر أمس واصابته متوسطة. ولا يتوانى قادة الكيان الصهيوني وحتى المجندين عن دعم الارهابيين في سورية لإدراكهم أن هؤلاء يقدمون أكبر خدمة لهم من خلال استهداف سورية ومقدراتها وزعزعة الامن فيها وهو ما تؤكده العديد من التقارير الاعلامية والوقائع الميدانية. وحسب صحيفة يديعوت احرونوت فان معيان يوغاف وهي مجندة برتبة رقيب في الجيش الاسرائيلي قد تحولت في الاونة الاخيرة الي احدى أكبر المعالجات الطبية للإرهابيين الذين يدخلون اسرائيل وذلك بعد أن قدمت العلاج للمئات منهم. ووفقا للعديد من التقارير الصحفية الاجنبية وتصريحات مسؤولي الاحتلال الاسرائيلي فان الارهابيين الذين تنسق معهم سلطات الاحتلال هم ارهابيو القاعدة وجبهة النصرة وما يسمى الجيش الحر الذين يمارسون أبشع أعمال القتل وتدمير البني التحتية في سورية واستهداف الجيش العربي السوري بأوامر اسرائيلية أمريكية وتمويل وتدريب وتسليح غربي خليجي. |
|