|
هافانا وأن يفضحوا جرائم القتلة الإرهابيين الذين يجندهم ويمولهم ويسلحهم ويرسلهم إلى سورية آل سعود وآل ثاني،هذه الرسالة انطلقت من جديد ولكن هذه المرة من العاصمة الكوبية هافانا التي أعرب فيها عدد من المنظمات السياسية والاجتماعية والنقابية الكوبية مع الطلبة وأبناء الجالية السورية فيها وبحضور ممثلين عن وزارة الخارجية الكوبية وعدد من الشخصيات الكوبية الهامة وحشد من المواطنين أمس عن دعمهم لسورية في وجه الهجمة الشرسة التي تتعرض لها. حيث دعا ممثلو هذه المنظمات في كلمات افتتاحية في النشاط التضامني الذي أقيم على مدرج مشفى فرانك باييس في العاصمة الكوبية إلى حل سلمي وسياسي للأزمة في سورية دون أي تدخل خارجي كما تضمن النشاط عرض مقطع فيديو بعنوان «المسافر إلى سورية» والذي يفضح جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية. من جهته حذر الدكتور رودريغو الفاريز كامبراس رئيس جمعية الصداقة الكوبية العربية وباسم هذه المنظمة والمعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب من عواقب التدخل العسكري الأجنبي في سورية مجددا التأكيد على دعم بلاده لسورية للحفاظ على استقلالها وسيادتها ومديناً التدخل الخبيث للإمبريالية الأمريكية في شؤونها الداخلية. ومن جانبه عبر القائم بأعمال السفارة السورية في كوبا غسان حيدر عن شكره لتضامن كوبا مع سورية أمام التصعيد الإرهابي المدعوم من قبل الامبريالية والصهيونية العالمية ضدها. ودعا حيدر في كلمة له إلى وقف التدخل الخارجي والضغط على الدول الداعمة للإرهاب من أجل وقف دعمها وتمويلها واحتضانها وتدريبها للإرهابيين وتسهيل دخولهم إلى سورية. .. وطلبتنا في إسبانيا وماليزيا يستنكرون جرائم الإرهابيين كما عبر الطلبة السوريون الدراسون في ماليزيا عن دعمهم ووقوفهم الى جانب فريقهم خلال افتتاح دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الثالثة للشباب في العاصمة الماليزية كوالالمبور وتمنوا الفوز والبطولة للفريق السوري. بينما استنكر الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع اسبانيا سلسلة الاعمال الارهابية المبرمجة على المؤسسات الاقتصادية والبنى التحتية في سورية وتفجير خط الغاز المغذي لمحطات توليد الكهرباء بالمنطقة الجنوبية في دمشق والمتصلة بسلسلة من الاعمال الاجرامية لعامين ونصف من القتل والاجرام واستهداف الابرياء والامنين من أبناء افوطن |
|