|
أنقرة وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المحكمة رفضت سجن الشرطي وقررت امكانية حضوره المناقشات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة لأسباب أمنية ما أثار غضب الجموع المحتشدة امام المحكمة التي رددت هتافات مناهضة لحكومة رجب طيب اردوغان احتجاجا على قرار القضاة، حيث أرجأت المحكمة الجلسة الى الثاني من كانون الاول. ويشتبه في أن هذا الشرطي قتل برصاصة في الرأس متظاهراً في السادسة والعشرين من عمره خلال التظاهرات المناهضة لاردوغان في حزيران في انقرة. وانتشر شريط فيديو على شبكة الانترنت تبدو فيه الضحية وهو عامل ينهار فجأة امام الشرطي الذى توارى حاملاً سلاحه. وشهدت تركيا في حزيران حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ وصول حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه اردوغان الى الحكم في 2002 مطالبين باستقالة اردوغان نظرا لتسلطه وممارساته القمعية ما أدى الى مقتل ستة اشخاص وجرح واعتقال الآلاف. |
|