|
موسكو ونقلت الصحيفة عن مصدر في الدوائر الامنية الروسية تأكيده أن اثنين من الارهابيين الروس ويدعيان شامل ايزمايلوف الملقب بأبي خليفة و محمد عبد الرحمنوف الملقب بأبي البنات مع مجموعة من أتباعهما وهما من انصار الوهابية المتشددة ادخلا ما يدعيان بأنه حكم قواعد الشريعة الاسلامية على القرية السورية منذ الربيع الماضي. وأوضح المصدر أن ايزمايلوف سبق وجرى ترحيله من مصر في العام 2012 ليظهر مؤخرا في سورية حيث انضم إلى المجموعات المسلحة التي تقاتل ضد الحكومة والشعب بسورية فيما تظهر معطيات أجهزة الاستخبارات الروسية أن عبد الرحمنوف هو من أهالي قرية حجالماحي في منطقة ليفاشين في داغستان وخدم في السابق في قوات حفظ الامن الخاصة بمكافحة التطرف في داغستان ثم أقيل من العمل فيها بسبب قيامه بأعمال شنيعة تشوه سمعة وشرف العاملين في قوات حفظ النظام العام الروسية لينجر بعد ذلك إلى الافكار المتطرفة. واشار المصدر الامني الروسي إلى ان الاخير انضم إلى العصابات السرية في داغستان ثم غادر مع مؤيديه إلى سورية في العام 2012. وأكد المصدر أن عبد الرحمنوف وايزمايلوف شاركا في عمليات اعدام وتعذيب ضد العديد من المواطنين السوريين خلال فترة وجودهما في سورية. يذكر أن وكالة الامن الفيدرالي في روسيا أوردت أكثر من مرة أنباء عن مشاركة مقاتلين من روسيا في القتال إلى جانب المجموعات الارهابية المسلحة في سورية فيما كشف نائب رئيس الوكالة سيرغي سميرنوف في تصريحات له في أيلول الماضي عن أن ما يقارب من 300 إلى 400 مسلح من المتشددين من شمال القوقاز في روسيا يقاتلون على الاراضي السورية إلى جانب هذه المجموعات. |
|