تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


معدلات الانتحار تفوق حوادث المرور

حوادث
الأحد 11/9/2005
ياسر حمزة

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الاغتراب الاجتماعي الناجم عن وتيرة الحياة الحديثة يدفع الكثير من الناس إلى الانتحار,

ولاحظت أن عمليات الانتحار تسببت في وفاة أكثر من 815 ألف شخص في العام 2001 في مختلف أنحاء العالم وهو رقم يتعدى عدد الوفيات جراء عمليات القتل حيث بلغ 500 ألف وعدد القتلى في الحروب حيث بلغ 230 ألفاً.‏‏

وتقدر المنظمة معدل الانتحار الفعلي في منطقة غرب المحيط الهادي بما يعادل 1933 حالة وفاة بين كل مائة ألف شخص مقابل 14 حالة لكل مائة ألف على النطاق العالمي.‏‏

وقال شيجيروا أومي مدير مكتب المنظمة الإقليمي لغرب الباسفيك ومقره مانيلا إنه يجب تقوية الروابط الاجتماعية لمنع حدوث المزيد من حوادث الانتحار وأضاف أن الانتحار يمثل مشكلة صحية مأساوية على المستوى العالمي ولكن يمكن منعها عن طريق إحياء وتنشيط المجتمعات ليتسنى للأشخاص أن يستعيدوا شعورهم بالإحباط في مجتمعاتهم وأماكن العمل والعائلات.‏‏

وقالت المنظمة إنه في منطقة غرب الباسفيك كان الانتحار السبب الرئيسي للموت نتيجة للإصابة في العام 2000 حيث تخطت معدلاته الوفيات نتيجة الحوادث المرورية.‏‏

وفي العام 2002 كانت هناك حوالي 331 ألف حالة انتحار بالمنطقة بما يشمل 38 في المائة من إجمالي العدد في العالم.‏‏

وعن الأسباب الرئيسة لهذه الظاهرة قالت المنظمة إنها ترجع إلى الفقر والبطالة وفقدان الحبيب وقطع العلاقات الاجتماعية والمشكلات المتصلة بالعمل والأسباب الأخرى ترجع إلى تاريخ الأسرى فى الانتحار والكحوليات والمخدرات والخلل العقلي.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية