|
اقتصاديات دمشق - وفاء فرج: بحث الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد والتجارة مع السيدين الدكتور محمد بن سالم سعيد الشنفري وصلاح علي أحمد سفيرا عمان واليمن بدمشق كل على حده سبل تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بين سورية والدولتين الشقيقتين عمان واليمن. واكد د. لطفي خلال اللقاءين على ضرورة السعي لرفع معدل التبادل التجاري مع عمان واليمن وتفعيل الاتفاقيات الموقعة واعطاء دور لرجال الاعمال في البلدان الثلاثة لزيادة الاستثمارات. من جانبهما اشار السفيران استعداد بلديهما للتعاون الحالي والمستقبلي مع سورية وتم الاتفاق على التنسيق المستقبلي بما يخدم المصالح الاقتصادية في سورية وكل من عمان واليمن. ----- (الشيخ نجار )لا تكفي لحلب عزوز: الحوار مع الحكومة مثمر دمشق- مرشد النايف: تقدم فريق من غرفة صناعة حلب بدراسة إلى الحكومة يشخصون فيها حال الصناعة السورية ويتساءلون فيها عن خطة الحكومة بالنسبة لأسعار الطاقة مستقبلاً. وأشار الصناعي هاني عزوز في تصريح ل ( الثورة) إلى أن معرفة مستقبل أسعار الطاقة مهم للغاية ولجميع المستثمرين. لافتاً إلى أن المصرف التجاري السوري ومنذ نحو 6 أشهر( بدأ يلعب دوراً متعاظماً في الحياة الاقتصادية السورية) معتبراً أن المصارف هي المفتاح لأي اقتصاد مستقبلي) ويضيف السيد عزوز أن السنوات الأخيرة شهدت تشاوراً و انسجاماً بين طروحات الحكومة والقطاع الخاص بحيث (حللنا الجزء الأكبر من مقومات التصدير وألياته, والتصدير في سورية هو أمر محوري يفرضه عليها موقعها الجغرافي القريب من الأسواق الأوروبية وتركيا وإيران والخليج, هذا الموقع منح بلدنا هوامش واسعة للتنافس, ناهيك عن وجود الانسان السوري الماهر, إذ أننا في سورية لا نستورد عمالة من الخارج, عكس الكثير من الدول) مشيراً إلى بعض الأمور التي تحتاج إلى دراسة مع الحكومة أهمها: إيجاد بنى تحتية للصناعة, فمنطقة الشيخ نجار لا تعني أنها تكفي لحلب. الأمر الثاني تأمين القطع ودخول المصارف الخاصة مع التجاري السوري في تنشيط الاقتصاد السوري إجمالاً. وأمل عزوز في أن يتوصل الفريقان (الحكومة- القطاع الخاص) إلى نتائج إيجابية خلال العام الحالي وبذلك تكون الحكومة قد أكملت دورها ليأتي بعده دور المستثمرين. |
|