|
وكالات - الثورة وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في مؤتمر صحفي أمس إنه مع سياسات الولايات المتحدة هذه، لن يبقى هناك أي مجال للتفاوض، لأن واشنطن أثبتت عدم مصداقيتها. وأوضح أنه نظرا للظروف الراهنة، بما في ذلك انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة مع إيران من جانب واحد في أيار الماضي، وإجراءات واشنطن المعادية لطهران وجهودها لممارسة الضغط الاقتصادي على بلادنا وفرض عقوبات، لن تكون هناك أي إمكانية للمفاوضات. ونفى قاسمي صحة ما يقال حول زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لواشنطن، حيث يشار إلى أنه قد يكون من المحتمل أن تقوم سلطنة عمان بالوساطة بين واشنطن وطهران. وأضاف قاسمي أنه ليس على علم بمواضيع مباحثات الوزير العماني في واشنطن وهدف زيارته. كما أعرب بهرام قاسمي عن قناعته بأنه لا يمكن أن تكون هناك أي ثقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأعرب كذلك عن تفاؤله بشأن الاتصالات بين إيران والدول الأوروبية التي تمارس واشنطن ضغطا عليها من أجل فرض عقوبات على إيران. وأشار إلى أنه «على ما يبدو فإن هذه الاتصالات تؤدي إلى نتائج إيجابية». هذا وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت انسحابها من الاتفاق حول برنامج إيران النووي، الذي تم التوصل إليه بين الجمهورية الإسلامية والسداسية الدولية في 2015، وأكدت عزمها إعادة فرض العقوبات على إيران، وتحث الدول الأخرى على اتخاذ إجراءات ضد إيران والحد من استيراد النفط منها. الى ذلك أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني من دون شروط مسبقة وفي أي وقت يريده الإيرانيون. وقال ترامب للصحفيين أمس: لا شروط مسبقة، أنا سألتقي الرئيس روحاني في أي وقت يريدونه هذا جيد للبلد، جيد لهم وجيد لنا وجيد للعالم. لا شروط مسبقة إذا أرادوا اللقاء أنا سألتقي. يذكر أن ترامب كان قد وجه رسالة شديدة اللهجة إلى نظيره الإيراني حسن روحاني، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، محذرا إياه من تهديد الولايات المتحدة مرة أخرى. |
|