|
بيروت وأشار قاووق خلال كلمة له اليوم إلى أن الانجازات السياسية والمعادلات العسكرية هي التي ترسم مستقبل المنطقة وبالتالي ليس أمام المهزومين من “إسرائيل” وأمريكا والنظام السعودي إلا الخضوع لمعادلات هذا النصر.ولفت قاووق إلى أن المقاومة تزداد قوة وقدراتها تتعاظم في وقت لا يزال كيان الاحتلال الإسرائيلي وأدواته يتخبطون على وقع الهزائم المتتالية. بدوره أكد رئيس حزب الوفاق الوطني اللبناني بلال تقي الدين أن المشروع الإرهابي الإسرائيلي الأمريكي هزم في سورية والمنطقة بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه. وأضاف تقي الدين خلال لقائه اليوم نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة أثبتت أنها حمت لبنان وأنقذته في أصعب الظروف وها هي قوى المقاومة والممانعة حققت إنجازات في وجه الارهاب في سورية والعراق واليمن. من جانبه اشار رئيس المكتب السياسي لحركة امل جميل حايك على وجوب عدم اﻻختباء والهروب من التنسيق مع سورية في وقت ان كل العالم يتوجه نحو سورية المنتصرة المقتدرة بشعبها وجيشها وقيادتها، ودعا إلى اعادة العلاقات السياسية بين الدولتين الى طبيعتها اليوم قبل الغد والتي هي حاجة ضرورية وملحة للبلدين الشقيقين والعمل على حل كل اﻻمور العالقة بينهما. وأكد حايك انه باستطاعتنا اذا ما تضافرت الجهود ايجاد الفرصة ﻻسقاط ما يخطط له العدو الذي اسقطت مشاريعه في عدوان تموز 2006، وكما يسقط اﻻن مشروعه في سورية، مشيراً إلى أن أول ما يجب العمل عليه هو صون وحدة اﻻوطان وبنائها. من جهته اكد المسؤول التنظيمي لحركة «أمل» في البقاع مصطفى الفوعاني، أن «سورية كانت وستبقى قلعة العروبة الممانعة والمقاومة في وجه الارهاب التكفيري والصهيوني، وأن المؤامرة التي استهدفتها ووحدة أرضها ومؤسساتها قد سقطت وفشلت أمام بطولات الشعب السوري الشقيق المصر على مواجهة التحدي والحرب العبثية المفروضة على سورية عبر صموده ووقوفه خلف قيادته الحكيمة». إلى ذلك اعتبر رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين ان سورية تسير نحو النصر الحتمي على المشروع الصهيوأميركي في المنطقة، وجميع خطط هذا المشروع مؤكداً «أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لأمة تريد أن تعيش بكرامتها وتستعيد حقوقها وأضاف «إن لبنان سيبقى قلعة حصينة للمقاومة، وبيئة منتجة لثقافتها، وانتصار 2006 خير دليل على فعالية خيار المقاومة. ومن جهة ثانية خرقت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس الأراضي اللبنانية واستأنفت أعمال الحفريات قرب الشريط الحدودي لإقامة جدار اسمنتي على طول الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة.وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الجيش اللبناني طلب من القوة الدولية المؤقتة العاملة في الجنوب اللبناني اليونيفيل ومن فريق المراقبين عند نقطة بوابة فاطمة مقابل بلدة كفركلا إبلاغ قوات الاحتلال التي تقوم بالحفر على السياج التقني الحدودي بوقف أعمالها لانها تخطت الخط الأزرق من الجهة اللبنانية. وتسود المنطقة حالة من الاستنفار لقوات الجيش اللبناني واليونيفيل تحسبا لأي تطورات. |
|