|
وكالات - الثورة ويستعد الثنائي المقرب من الرئيس الأميركي لحملة لتلميع اسميهما على المستوى الاجتماعي والإعلامي، حسبما علمت الصحيفة من مصادر داخل البيت الأبيض، وذلك بعدما تواريا عن الأنظار لعدة أشهر بعد الجدل الكبير الذي أثاراه خلال العام الأول لترامب في منصبه. ويضيف التقرير أن الثنائي كان محل ترقب بعدما أطاح الرئيس بالعديد من المقربين منهما في الإدارة، وتساءل الناس إن كان آن الأوان لرحيل إيفانكا وزوجها. واستعاد كوشنر تصريحه الأمني الخاص بدخول البيت الأبيض بعدما سحب منه في وقت سابق، وهو ما يُعتبر بحسب التقرير، مؤشرا على أن الرجل وزوجته يستعدان لتدشين مرحلة جديدة من العمل في الحياة العامة. وينقل التقرير عن هيلاري روزن المحللة الإستراتيجية والناقدة المفوهة لترامب وإدارته قولها إن إيفانكا وكوشنر هما من أقنعانا بأنهما يمتلكان القدرة على التأثير على ترامب، مضيفة أنه بعد الكشف عن سياسة فصل الأطفال عن أسرهم من المهاجرين أصبح الأمر بمثابة الكابوس للجميع، متسائلة كيف يتمكنون من النوم؟. ويضيف التقرير أن إيفانكا وكوشنر يردان على المنتقدين، ومنهم روزن، بالتأكيد أنهما يستطيعان التأثير على الرئيس وتعديل قراراته فقط لو كان مستعدا للاستماع. وتقول الصحيفة إن كوشنر أوضح تمكنا في تطويع سياسات ترامب نحو أولوياته الشخصية. وتخلص الصحيفة إلى أن تصرفات إيفانكا وزوجها تشير إلى أنهما يستعدان لتحقيق رغبتهما بلعب دور مركزي في الإدارة الأميركية مرة أخرى. |
|