|
وكالات- الثورة وقال المسماري خلال مؤتمر صحفي له أمس: إن المعركة قوية جدا الآن في الأحياء الرئيسية بجنوب وجنوب شرق طرابلس، ونؤكد أن القوات المسلحة ستحسم المعركة في أي لحظة، واصفا الأوضاع الميدانية بأنها ممتازة جداً. المسماري أضاف أن القوات المسلحة ستقضي قضاء تاما على كل مسلح ميليشياوي، وكل بؤرة إرهابية تهدد الأمن في العاصمة طرابلس، وستقضي على كل من وقف مع الميليشيات والمسلحين سواء بالدعم المالي أو المعنوي، أو المؤازرة عن طريق وسائل الإعلام، وأكد أن معركة طرابلس لن تتوقف حتى إنجاز كافة المهام القتالية، مضيفاً: سنحاسب كل من مد يده للعدوان الخارجي التركي للبقاء على الأراضي الليبية. وأشار المسماري سوف ندمر أي موقع يهدد أمن ليبيا والمواطن الليبي، وسنصل لكل من مد يد العون لهذه الميليشيات وعاث في الأرض فساداً، داعيا عناصر القوات الموالية لما يسمى حكومة الوفاق إلى إلقاء السلاح. وفي السياق أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي امس أن الجيش الوطني الليبي يتقدم بخطا ثابتة باتجاه منطقة الهضبة القريبة من وسط العاصمة، مشيرة إلى سيطرته على عدة مواقع جديدة. وقالت شعبة الإعلام الحربي عبر صفحتها الرسمية على «تويتر»، إن «الوحدات العسكرية بالقوات المسلحة العربية الليبية تتقدم بخطا ثابتة في اتجاه الهضبة وتحكم سيطرتها على عدة مواقع جديدة بعد انسحاب مجموعات مسلحة وتراجعهم من مراصدهم». مضيفة ان قوات الجيش الوطني الليبي تطالب أهالي سكان منطقة الهضبة باتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع وتجمعات ومقرات مجموعات الميليشيات المسلحة، حيث ستكون جميعها مُستهدفة من قبل مقاتلات السلاح الجوي بعد عمليات الرصد والاستطلاع. وأكدت شعبة الإعلام الحربي على أن هذه المواقع نقاط تمركز متقدمة لقواتنا المسلحة يأتي هذا التقدم بمساندة وتغطية جوية من قبل مقاتلات السلاح الجوي والتي تؤدي مهامها وتنفذ كافة الخطط على أكمل وجه. يذكر أن خليفة حفتر أعلن، في 12 كانون الاول الجاري «ساعة الصفر» لمعركة طرابلس، وبدء العمليات للوصول إلى قلب العاصمة الليبية. من جهتها أفادت وسائل إعلام ليبية أمس بأن «الوفاق» قررت في اجتماعها الأخير طلب الدعم النوعي واللوجستي من تركيا. ويأتي ذلك غداة زعم رئيس النظام التركي رجب أردوغان، أن بلاده ستعمل على تسريع التعاون مع ليبيا، وأضاف أن المساعدة التي يمكن لبلاده أن توفرها لعناصر «الوفاق» بطرابلس، تتضمن الدعم العسكري. جاء ذلك في وقت أكدت فيه مفوضية الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي على ضرورة حل الأزمة في ليبيا سياسيا، ودون تدخل خارجي. وأفادت شبكة «EURACTIV» الأوروبية الإعلامية المستقلة نقلا عن المتحدث باسم مفوضية الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن حل الأزمة التي تشهدها ليبيا يجب أن يكون سياسيا، دون تدخلات خارجية، مضيفا أن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مستعد لزيارة ليبيا في أي وقت للمساعدة في إيجاد حل للأزمة. وتابع: نواصل دعمنا الكامل لعملية الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة وجهود الممثل الأممي الخاص غسان سلامة، الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا. |
|