|
ثقافة
وريف دمشق عامة، قبل أن تضيع معالمها مع الزمن، كما ضاع الكثير من العادات والمرويات والأدوات والحرف، وغيرها مما لم يتم جمعه وتوثيقه. وقد جعل المؤلف كتابه موزعاً على تسعة أبواب، الباب الأول ذكر فيه إلماحة تاريخية وأثرية للمدينة، والثاني لجغرافيتها الطبيعية، والثالث لسكانها، فتحدث عن نماذج المساكن القديمة، وعن أنماط المعيشة، وفي الرابع تحدث عن الزراعة والصناعة، فذكر الصناعات الغذائية المحلية، والطبخات المحلية، وفي الخامس نقرأ عن بدايات التعليم في قارة وأبرز رجالاته، والسادس خصصه لتراجم الشعراء الشعبيين في البلدة، والسابع عن المرويات الشفوية: الأدب الشعبي، ومقتطفات من الأمثال الشعبية وإن تقاطعت مع أمثال باقي الأرياف والمدن السورية، وكذلك بعض الحكايا، وبعض عبارات المجاملة، وفي الثامن نتعرّف خصوصية العرس الشعبي في قارة وتفاصيله، وكذلك الأعياد والمآتم، وفي التاسع والأخير نمرّ على الأحياء القديمة، فالجديدة، وعلى الوحدة الإرشادية، والجمعية الفلاحية، وغير ذلك. كتاب (مدينة قــــارة... تاريخ وحضارة)، تأليف: عبد الرحمن محمود حيدر، يقع في 366 صفحة من القطع الكبير، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019. |
|