|
كل جديد إلا أن علماء من بريطانيا في جامعة أكسفورد توصلوا قبل أسابيع إلى اكتشاف طريقة جديدة لعزل خلايا جذعية سرطانية، يمكن إنباتها ودراستها بعدئذ في المختبر. ويمكن أن تمهد هذه التقنية الطريق لتطوير عقاقير تهاجم السرطان في جوهره. وقال الدكتور تريفور يوينغ: إن الخلايا الجذعية السرطانية تستثير نمو الورم، وإذا ما أمكن توجيه العلاجات ضد هذه الخلايا بطريقة فعالة فسيكون بالإمكان استئصال السرطان نهائيا. وحاول علماء في الماضي اكتشاف الخلايا الجذعية السرطانية في عينات أنسجة مأخوذة من مرضى، أما البحث الجديد فإنه يتضمن وسائل أفضل لاستخدام ما يعرف بالعلامات الجزيئية لتحديد الخلايا الجذعية السرطانية وحفظها في مستنبتات مخبرية بسيطة. وبدلا من استخدام عينات حية، اشتغل العلماء على سلالات خلية سرطان الأمعاء، واكتشفوا أن نسبة الخلايا الجذعية السرطانية داخل سرطانات معوية مختلفة تتفاوت بطريقة كبيرة جدا، حيث تحتوي الأورام الشرسة على أعداد أكبر. وأضاف الدكتور يوينغ قائلا:إن العلاج الإشعاعي والكيميائي فعال ضد كل الخلايا المنقسمة بسرعة. لكن هناك أدلة متزايدة على أن الخلايا الجذعية السرطانية أكثر مقاومة من خلايا أخرى لهذه العلاجات، وإذا لم يتم استئصال هذه الخلايا الجذعية يمكن أن تؤدي بعد ذلك إلى عودة السرطان. |
|