|
ثقافة تشتاقه شهقةُ الرّوحِ لوطافَت الريحُ بالتمتماتِ إلى خلِّها تهتدي في حكاياالوهاد مرَّ عامانِ من شجوِها يغتلي طيفُهُ في الخِمار لم تعشْ خطوَهُ حانياتُ ا لدّيار مرّ عامانِ عُمرانِ دهرانِ من غيبةٍ أو يزيد: غُصة في الرؤى أم صدى وقعِ أنفاسِهِ في الوريد أم تُرى بحّةُ الوجدِ أو شفا النّصلِ في القلبِ أوحرقةُ الفقدِ أو سلافةُ التّوقِ محمومةً تغتدي في القريبِ البعيد كلّما هلَّ ضوءٌ أو خبتْ ومضةٌ يكتويني السؤال: هل ستأتي الجموعُ من كلِّ فجٍّ أو سأمشي برمشي إلى حيثُ تهمي الشآبيبُ في كلِّ وعدٍ وعيد منذ أودعتَني سرَّ هذي الرّبوعْ منذ أقسمتَ أن لا تذوقَ الجَنى قبل أنْ... واقتسمتَ الضّلوع منذ أن تَيَمَّمْتَ عطرَها طيِّباً ثمَّ يمّمتَ نبضَ البلادْ هل تُرى حيثُ تمضي في شروق السنا أو عيون الدّنى ينثر الوردُأعطافَهُ والمنى قاب هجسٍ- يقيني مدادْ مثلما حين ذكراك في مفرقِ النّبعِ في رفّة الجنحِ أو همسةالدّغلِ آنَ انتظار هل تُرى تستفيضُ المآقي.. غبطةً أو دعاءْ؟! هل تُرى حيثُ القاكَ في جبّةِ الصبرِ تهفو إلى خافقي أو حناياكَ منذورةٌ للنّداء؟! هل ألاقي اليتامى في تباريحهمْ أو أشدُّ أزرَ الثّكالى حين تطوافِهِمْ؟! أم أنا في شهيقِ الدّروبِ أرنو إلى... كي تمنَّ السماء؟! |
|