|
نقطة حبر لكن أظن أن القليل منا سمع بأسماء أدباء صينيين بارعين مميزين في مجال الرواية والقصة والشعر والمسرح، عدا الفيلسوف الكبير «كونفوشيوس» ربما سببه البعد الجغرافي، وقلة الأعمال الأدبية الصينية المترجمة إلى العربية، وكان اتحاد الكتاب قد سجل في أجندته اتفاقية تبادل ثقافي للترجمة من الأدب الصيني إلى اللغة العربية، وأظن أن الفرصة حانت رغم أنها متأخرة لتنصب الجهود في إطار ترجمة ونشر المزيد من الأعمال الأدبية الصينية، للنهل من كنوزها الضاربة في جذور التاريخ وعراقته، ولإطلاع القارئ عليها لأهميتها وغناها بالفكر والحكمة والفلسفة، إضافة لما تتمتع به من المقدرة التعبيرية والأسلوبية المتميزة. ولا شك أن الأدب يشكل جسراً مهماً يربط بين الشعوب ويوطد العلاقات الثقافية بين المثقفين والأدباء والكتاب في سورية، ونظرائهم في الصين، وهذا بدوره يعمل على تفعيل الحراك الثقافي في بعده الحضاري والإنساني بين الشعبين.. وقد حثنا الرسول الكريم على النهل من ثقافات العالم بقوله «اطلبوا العلم ولو في الصين» فهل نفتح أبوابنا للإبداع القادم من الشرق؟!! |
|