|
ما بين السطور وأن معها يجب أن تكون العودة إلى المنافسة وإحياء الأمل من جديد بالتأهل لنهائيات كأس آسيا. خسرنا المباراة وتضاءلت فرص التأهل،وأصيب الجمهور بالإحباط، وانتظرنا اجتماعاً عاجلاً طارئاً توضع فيه النقاط على الحروف وبسرعة،ولكن على مايبدو لم يؤثر زلزال سنغافورة بالمسؤولين والمعنيين. حتى إن هناك من اتهمهم بالإحساس الميت أو الغائب. هناك من قال إن رئيس اتحاد الكرة مسافر و ينتظرون عودته، وهذا عذر فيه كلام كثير كثير. وهناك من قال إن اتحاد الكرة ورئيسه تحديداً حزين و قد اتخذ موقفاً لعلمه بتدخل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي (كالعادة)،وقيامه بالاتصال بمدربين عن طريق بعض الوسطاء لانقاذ الموقف و إنقاذ أنفسهم طبعاً. في وقت انشغل فيه البعض من قلب اتحاد كرة القدم بالرد ونفي اتصالهم بأي مدرب كما جاء في وسائل إعلام مختلفة ، وكأن في هذا مشكلة الآن؟!. في ظل هذه المواقف و القيل و القال الوقت يمضي.وإن كان هناك من يتحمل المسؤولية الآن عن وصول منتخبنا الأول إلى هذه المرحلة الحرجة وهذه الفوضى المريبة، فإننا نحمّل المسؤولية وبشكل أكبر الآن للتقصير وإضاعة الوقت وعدم إسعاف منتخبنا،لأن الأمل الذي كان موجوداً رغم خسارة سنغافورة ، يضعف ويضعف كلما مرّ الوقت واقترب موعد المباراة التالية، مع التأكيد على قرار إسعافي صحيح ينطلق من مصلحة البلد وسمعة كرتنا و منتخبنا. المضحك (وشر البلية ما يضحك هنا)أنه لاخبر دقيق عن موعد اجتماع اتحاد الكرة العاجل؟!،فمن يتحمل المسؤولية ويكون ذلك قولاً وفعلاً،ومن يكون صريحاً وشجاعاً على وضع الأمور في نصابها و وضع النقاط على الحروف؟هل هناك رجال أصحاب مواقف يتخذون قراراتهم في العلن ويقولون كلامهم أمام الجميع وليس في الكواليس؟ |
|