|
فيينا فقد دعا وزير الخارجية النمساوية ميكايل شبينديليغر جميع أطراف وأطياف المعارضة السورية للمشاركة في المؤتمر الدولي المرتقب حول سورية لانجاحه وانهاء الأزمة في سورية. ونقلت صحيفة دي بريسه النمساوية عن شبينديليغر قوله: انه يشاطر موقف الاتحاد الأوروبي في دعوة كل قوى المعارضة الى المساهمة في حضور المؤتمر معتبرا إياه التحدي الاكبر للتوصل الى اتفاق ينهي الأزمة في سورية. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حثوا أمس الأول في لوكسمبورغ المعارضة السورية على المشاركة بشكل موحد وفاعل في المؤتمر الدولي حول سورية المزمع عقده في جنيف لايجاد حل سياسي للازمة. وفي سياق آخر نفي مكتب مكافحة الإرهاب في فيينا ما تناقلته تقارير للاستخبارات الفرنسية أن العاصمة النمساوية تعد ملتقى وتجمع الجهاديين والإرهابيين المتوجهين عبرها الى سورية. وذكرت صحيفة النمسا ان متحدثا في وزارة الداخلية النمساوية رفض ما نقلته صحيفة لوموند الفرنسية عن تقارير استخباراتية فرنسية تقول ان فيينا تعد ملتقى لمئات المجاهدين والتكفيريين الارهابيين القادمين من أصقاع أوروبا والشيشان واستراليا وايطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ وألمانيا ومنها يغادرون عبر تركيا الى سورية ل»الجهاد» والانضمام للتنظيمات الإرهابية والتكفيرية التي تقاتل الجيش العربي السوري. وأشار المتحدث الى أن عشرات الجهاديين النمساويين من أصول أجنبية وخاصة من الشيشان وعددهم 57 غادروا النمسا منذ عام الى سورية ل»الجهاد» وعاد بعضهم وهم تحت المراقبة الدائمة من قبل مكتب مكافحة الإرهاب في فيينا لافتا إلى أن المئات من الأوروبيين ذهبوا الى سورية عبر تركيا وشكلوا في المناطق الشمالية مقرا سمي بتجمع المعسكر الألماني لان غالبيته ممن يتكلمون الألمانية وقدموا من النمسا وألمانيا وبعض الدول الأوروبية الأخرى مشيراً الى ان أعدادهم في تزايد مستمر. |
|