|
دمشق وأوضح التقرير حجم مساهمة الشركات الكيميائية والبالغ عددها 13 شركة بالإنتاج، فكانت القيمة الأكبر للشركة العامة للأحذية، حيث بلغت قيمة الإنتاج 417 مليون ليرة سورية بنسبة مساهمة 27% من إجمالي قيمة إنتاج المؤسسة.. تلتها الشركة العامة للأسمدة بنسبة مساهمة 25%، ثم الشركة الطبية العربية تاميكو بنسبة 24%، تلتها الشركة العامة للدهانات بنسبة 13%، أما الشركة العامة للدباغة بدمشق فكانت مساهمتها بنسبة 5% فالشركة الأهلية للمنتجات المطاطية بنسبة 4% من قيمة الإنتاج ثم الشركة العامة لصناعة المنظفات بنسبة 1%، فالشركة العامة للمنتجات البلاستيكية بحلب بنسبة 1%. بينما لم تحقق شركات العامة للإطارات وزجاج دمشق وصناعة زجاج حلب وشركة الورق بدير الزور والمنتجات المطاطية بحلب أي نسبة إنتاج نتيجة خروجها عن الخدمة بسبب الأعمال الإرهابية وصعوبات أخرى تتعلق بالتسويق وارتفاع أسعار المواد الأولية. وفيما يتعلق بمعدل تنفيذ الخطة الإنتاجية أشار التقرير إلى أن نسبة التنفيذ الأعلى كانت في الشركة العامة للأحذية بنسبة 79%، تلتها الشركة الطبية /تاميكو/ بنسبة 78%، ثم دباغة دمشق بنسبة 57% فالدهانات بنسبة 49%، فالأهلية للمنتجات المطاطية بنسبة 26%، تلتها الشركة العامة للأسمدة بنسبة 6%. وتشير بيانات المؤسسة إلى أن قيمة تنفيذ خطة المبيعات الإجمالية بلغت 3 مليارات ليرة سورية من أصل الخطة المقررة والبالغة 9 مليارات ليرة سورية. وكانت القيمة الأعلى في الشركة العامة للأسمدة حيث بلغت 2 مليار ليرة بنسبة تنفيذ 35% من خطتها، تلتها الشركة الطبية العربية تاميكو بنسبة 76% ثم الشركة العامة لصناعة الأحذية بنسبة 62%. أما الدهانات فكانت نسبة تنفيذها 47%، فالأهلية للمنتجات المطاطية بنسبة تنفيذ 29%، ثم دباغة دمشق بنسبة تنفيذ 33%، وبالنسبة لزجاج دمشق وصناعة المنظفات فكانت نسبة التنفيذ فيها 3%. وفيما يتعلق بمخازين شركات الكيميائية أوضح التقرير أن قيمة المخازين لغاية الربع الأول من عام 6102 بلغت 4,3 مليارات ليرة سورية بانخفاض نحو 008 مليون ليرة سورية عن مخزون أول المدة والبالغ (5,1) مليارات ليرة سورية. أما الشركات التي خفضت مخازينها فهي (الأسمدة – زجاج دمشق) مقابل ارتفاع مخازين شركات (الأحذية – تاميكو) وقد جرى إعادة تقييم المخزون في معظم الشركات في ضوء مستجدات ارتفاع الأسعار وتغير أسعار الصرف. وتعتبر قيم مخازين بعض الشركات مثل زجاج حلب والورق والمنظفات قيم دفترية بسبب صعوبة الوصول إلى هذه الشركات لوجود العصابات الإرهابية المسلحة بالقرب منها ما أدى لتوقف العمل. |
|