|
اللاذقية وتتبع للجنة الإغاثة المركزية . وفي اجتماع لهذه اللجنة يوم أمس الثلاثاء، انتقد المحافظ أولئك الذين يقومون بممارسة الإغاثة لوحدهم، وقال : أنا لن أهدد أحداً، ولكنني سأقوم باستحضار كل من يتصرّف لوحده، سواء أكان فرداً أم حتى جمعيات أهلية، ويقوم بتوزيع أموال أو سلل غذائية على تلك الشرائح دون التنسيق الكامل مع لجنة الإغاثة، وعن غير طريقها، وأتخذ بحقه إجراءً قانونياً، فلا تغريد خارج السرب بعد اليوم . واعتبر السالم أن الغاية من وراء ذلك هي إيصال المعونات بمختلف أشكالها لمن يستحقها أولاً، ثم تتدرّج هذه الأولوية للوصول إلى الجميع، لافتاً إلى أنَّ تلك التوزيعات الفردية ساهمت في إيصال المعونات إلى من لا يحتاجها ولا يستحقها، مستنداً إلى أنَّ ظاهرة بيع المعونات في الأسواق وعلى الأرصفة تؤكد أنها لا تسلك الطريق الصحيح، فمن يحتاج إلى المعونة فعلياً لن يبيعها لأنه يحتاجها، وفقط الذين لا يحتاجونها يقومون بالبيع، وهذا ما يحتاج إلى ضبط، ولذلك فكل مبلغ .. أو كيس طحين، أو حتى كيس رز يجب أن يدخل ضمن قيود اللجنة ومن ثم يعاد توزيعه . وحول توجيه انتقادات له من البعض بأنه يرفض توزيع السلل الغذائية على الموظفين، رغم أن الرواتب غير كافية وهم يحتاجون لمثل هذه السلل، أوضح السالم أنَّ الأمر ليس كذلك، ولكن هناك أولويات في التوزيع، حيث نعطي أولاً لمن لا دخل له، فمهما تكن الرواتب غير كافية فبالنهاية هناك راتب، ويبقى من لا دخل له أولى بالتوزيع، مؤكداً أنه لا يريد إنقاص حق أحد . |
|