|
سانا-الثورة وخلال لقائه أمس الوفد البرلماني الفرنسي لفت حسون إلى أن سياسات عدد من الحكومات الفرنسية أدت إلى تضاؤل الحضور الفرنسي في المنطقة لدرجة الغياب التام. ودعا أعضاء الوفد إلى نقل حقيقة ما يجري في سورية إلى الشعب الفرنسي في مواجهة ما تروجه وسائل الإعلام المغرضة عما يحدث فيها، منبها إلى عواقب احتضان فرنسا وبعض الدول الغربية للفكر المتطرف. من جانبه أشار عضو الوفد النائب بابت إلى أن زيارة الوفد تأتي للاطلاع على حقيقة ما يحدث في سورية لأن الشعب الفرنسي مهتم بما يتعرض له الشعب السوري بمختلف شرائحه من آلام نتيجة ما يحدث على أرضه. وأكد أنهم يحملون رسالة سلام وتضامن مع الشعب السوري ضد كل مؤسسات الموت التي تعبث بحياة أبناء سورية والمنطقة، لافتاً إلى أنه سيحمل آلام ومعاناة السوريين إلى البرلمان والشعب الفرنسي. بدوره أكد السيناتور برنارد كازو عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ضرورة تضافر الجهود لإيقاف هذه الحرب الظالمة على الشعب السوري ليعود السلام والاستقرار إلى أرضه. |
|