|
وكالات - الثورة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التقى برئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في مدينة العقبة المحاذية لمدينة إيلات في فلسطين المحتلة اثناء زيارة بن سلمان للأردن في 11 نيسان الجاري وحضر اللقاء من الجانب الأردني رئيس الأركان الفريق أول ركن مشعل محمد الزبن هذا ما أكدته مصادر خاصة لبانوراما الشرق الأوسط وأيضاً ما نشره موقع الهاشمية نيوز وأيضاً ما نقله بإسهاب موقع «عنيان ميركازي» الاسرائيلي. وإن كنا لا نستغرب لقاء مجرمي الحرب السعوديين والإسرائيليين فكلاهمان وجهان ظلاميان لعملة إرهابية واحدة، ومن الطبيعي أن يلتقيان ليكملا ما بدأه من مشوار الخراب والدمار في المنطقة، إلا أن اللافت في الأمر هو الطابع السري الذي يحاول نظام أل سعود أن يكلل تحركاته وصفقاته المخجلة به، ومع ذلك فإن الدخان الأسود سرعان ما يعلو المشهد التآمري، الذي يعري صبية آل سعود، ويفضح أجنداتهم المشبوهة، بأنهم والكيان الإسرائيلي في ذات الخندق وحتى آخر مرتزق. وبحسب المصادر فإن الجانبين السعودي والاسرائيلي أكدا خلال اللقاء على التطابق التام في الأهداف والقضايا الحساسة في المنطقة. ووفق موقع «عنيان ميركازي» الاسرائيلي فإن إسرائيل قد حصلت على تعهدات ملزمة من السعودية بألا يغير نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الوضع على الأرض، كما تطرق الجانبان إلى مسألة تطوير منطقة سيناء وتنميتها تمهيدا لمشروع ترحيل أهالي غزة إليها. وتابع الموقع على ما يبدو حصلت إسرائيل على تعهدات شخصية حاسمة، أشار إليها هذا الأسبوع وزير الحرب موشيه يعالون، تقضي بأن تلتزم السعودية بالحفاظ على الأسس التي جرى التوقيع عليها في معاهدة كامب ديفيد بشان الحفاظ على حرية الملاحة البحرية الإسرائيلية كما تم توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين الجانبين الصهيوني والسعودي في البحر الأحمر، فضلا عن بحث توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأضافت المصادر وفقا لتقارير أجنبية، فإن العلاقات غير الرسمية بين إسرائيل والسعودية وطيدة وهناك تعاون في عدة ساحات وملفات في آسيا وشمال إفريقيا. وأوضحت أن ما سمته التحالف الإستراتيجي السري غير الرسمي يضم الآن كل من إسرائيل والسعودية والأردن، مشيرة إلى أن قرار الأردن سحب سفيرها اول أمس الاثنين من طهران جاء بتوجيهات سعودية، وهو ما قامت به في وقت سابق معظم دول الخليج. |
|