|
وكالات - الثورة حمد استبعد بسبب فشله الذريع في سورية برغم كل القتل والدمار الذي تسبب به تنفيذاً لأوامر أسياده، واليوم يقر ابن جاسم بانخراط دويلته في دعم الإرهاب في سورية وليبيا وكيف ساهمت بتدمير الاقتصاد العالمي عبر التحكم بأسعار النفط. ابن جاسم تحدث باسترسال عن سوء أفعاله في حديث لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية فأقر بكل وقاحة «سأقول شیئاً ربما أقوله للمرة الأولى: عندما بدأنا ننخرط فی سوریة نحو العام 2012» كان لدینا ضوء أخضر بأن قطر هي التي ستقود لأن السعودیة لم ترد في ذلك الوقت أن تقود، بعد ذلك حصل تغییر في السیاسة ولم تخبرنا السعودیة أنها تریدنا في المقعد الخلفي فانتهى الأمر بأن أصبحنا نتنافس مع بعضنا وهذا لم یكن صحیّاً». وفي شأن ما إذا كان الأمر نفسه حصل في لیبیا بعد مقتل القذافي، حیث دعمت قطر والإمارات فصیلین متناحرین ،أوضح: في النهایة كان هناك الكثیر من الطباخین ولذلك أُفسدت الطبخة. وعن إيران قال بن جاسم «يجب أن أعترف بشيء واحد هو أن الإيرانيين أذكى منا، وأكثر صبراً منا، وهم المفاوضون الأفضل، انظر كم سنة تفاوضوا (مع القوى العالمية) ،هل تعتقدون أن دولة عربية يمكنها أن تفاوض لمثل هذه المدة؟». وعبر بن جاسم عن إحباطه من عمالته بالقول «نحن العرب لم نظهر أننا حلیف لأميركا یمكن الاعتماد علیه ویجب أن تكون لدینا علاقة ممتازة مع الولایات المتحدة لكن الولایات المتحدة لن تأتي إلى المنطقة كما في السابق». بن جاسم أضاف، إنه «لم یكن هناك أبداً توازن في العلاقات الخلیجیة - الأميركية. فعلى مدى 30 عاماً ظلت منطقة الخلیج تتحكم بأسعار النفط من أجل الغرب، فماذا ربحنا في المقابل ؟؟ سؤال وجب عليه هو نفسه الإجابة عليه .. |
|