تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


ميشيل وليامز : عشت مع مارلين مونرو لمدة عام .. والآن أفتقدها

عن مجلة مدام فيغارو
سينما
الاثنين 19-3-2012
دلال ابراهيم

في عام 1962 عثر على الممثلة مارلين مونرو مقتولة في شقتها في ظروف غامضة لم يتم الكشف عنها لغاية الآن .

وعقب مرور ستين عاماً على وفاتها تخاطر السينما في إعادة تجسيد هذه الأسطورة على شاشتها ضمن فيلم جديد بعنوان (أسبوع قضيته مع مارلين مونرو) . وقد فازت الممثلة ميشيل وليامز بهذا الدور الذي تنافست عليه العديد من الممثلات . ويؤكد على حسن أدائها للدور نيلها جائزة غولدن غلوب وترشيحها لجائزة الأوسكار عنه . يقدم الفيلم نظرة مؤثرة عن مارلين مأخوذة من مذكرات صديقها البريطاني الذي عمل مساعد مخرج في فيلم (الأمير والراقصة) . وعن انطباعها عن هذه الشخصية الأسطورية تحدثت في لقاء أجرته معها مجلة مدام فيغارو قائلة (لم أشعر فيها أنها رمز الإثارة التي لا يمكن الوصول إليها, أشعر أنها قريبة جداً مني وخاصة تصرفاتها الطبيعية. كانت تجسد هذا الجزء من الهشاشة الموجودة لدينا نحن الاثنتين . طفولتها البائسة والمصاعب التي لاقتها في حياتها لا تظهر على الشاشة . لقد تكونت شخصيتها بعناية من قبل نورما جين بيكر , وحينما أصبحت مارلين أعطتها نفسها بالكامل مع متعة لا حدود لها . والجزء الأصعب هو إعادة إنتاج هذه الموهبة الخاصة) .‏

وتعترف ميشيل وليامز أنها فكرت بالتخلي عن الدور (انتهيت من قراءة السيناريو وباشرت التحضير للتصوير . ولكن خلال ستة أشهر أرهبني حجم التحضير وكنت أخاف ألا أكون على مستوى آمال الجمهور ونفسي . ولكن صوتاً في داخلي كان يردد دوماً أن الدور صمم لي . قرأت وشاهدت وتعلمت كل شيء عنها) وعن تعلقها ب الدور تقول (أمضيت عاماً كاملاً مع مارلين , والآن أفتقد لصداقتها وللقراءة والحديث عنها , كله أفتقده الآن) .‏

وفي سؤال عن إمكانية تصويرها فيلم كوميدي تقول (لم يعرضوا علي سوى أفلام درامية , وأنا أفضل الأفلام التي تتحدث عن العلاقات العاطفية ومشكلاتها . وقد لعبت دور الساحرة في فيلم المخرج سام ريمي «Oz الكبير والقوي» لإسعاد ابنتي التي فقدت والدها . وخلال تلك الفترة , بعد تصوير الفيلم كانت تعتقد أن بإمكان والدتها الطيران , مما جعلها تقلع عن العودة إلى المنزل مساء وهي تبكي) . وعن ابنتها تتحدث :( أقوم بمهنة للشهرة فيها جوانب إيجابية وسلبية , وأسعى لأجنب ابنتي المعاناة , أحاول حمايتها من المصورين , أريد الحفاظ على طفولتها , كما واختار الأدوار بالتوافق مع الوقت الذي يجب أن أمضيه معها) . وبعد بلوغها سن الثلاثين تقول (وجدت صوتي الخاص بي , لم أعد أخاف من التعبير عن أفكاري , لم يعد يخيفني تحمل تناقضاتي الذاتية وشكوكي , مثل خجلي واعتزازي بنفسي في آن واحد) .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية