تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


أبناء طرطوس وبانياس يستنكرون التفجيرين الإرهابيين

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 19-3-2012
عبرت حشود كبيرة من المواطنين في مدينتي طرطوس وبانياس عن استنكارها للتفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا دمشق أمس الأول مؤكدين ان القتل والدم لن تثني السوريين عن مواقفهم الوطنية واصرارهم على مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.

واعرب المواطنون واعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية الذين احتشدوا امام المركز الثقافي العربي في طرطوس عن سخطهم وغضبهم لاستهداف الشعب السوري واستباحة دمه وقتل الابرياء مؤكدين أن الذين نفذوا التفجيرين الارهابيين والتفجيرات السابقة لا دين لهم وان السوريين لن يتخلوا عن مواقفهم الوطنية ودعمهم للمقاومة ورفضهم للتدخل الخارجي مهما غلت التضحيات.‏

كما ردد المشاركون الهتافات التي تؤكد على الوحدة الوطنية بين جميع ابناء الشعب السوري للخروج من المحنة التي تعصف بسورية وتنوه بتضحيات الجيش العربي السوري ودوره في التصدي للمجموعات الارهابية التي ترتكب اعمال القتل والتخريب بحق المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.‏

واكد علي معلا اسماعيل رئيس اتحاد عمال طرطوس ان استهداف المقرات والابنية العامة ما هو الا دليل واضح على افلاس المتآمرين وان هذا العمل الارهابي الجبان هو الوجه الحقيقي الذي يتعامل به أعداء الوطن مؤكدا أن سورية قوية بوحدة شعبها وتلاحم نسيجه الاجتماعي وأن هذا البلد وشعبه الابي يدفعون اليوم ثمن الصمود في وجه التآمر ومحاولة تفتيت الوطن العربي.‏

واستنكرت ندى على رئيسة المكتب الاداري لفرع الاتحاد العام النسائي بطرطوس اللغة الهمجية والدموية التي تعامل بها أعداء الشعب السوري مؤكدة أن هذا الشعب واع للمؤامرة التي تستهدف دور سورية الممانع.‏

وقال محمود معيطة رئيس اتحاد فلاحي المحافظة ان من يدعي الحرية ويطالب بها وينادي بالسلمية لا يلجأ الى مثل هذه الافعال الاجرامية فقد انكشفت الغايات والاهداف المبطنة لمدعي الحرية لصالح اجندات خارجية تمولهم وتدربهم وتسلحهم لسفك المزيد من الدم السوري.‏

وقال حازم معلا امين فرع الشبيبة بطرطوس ان من قام بهذا العمل الارهابي الجبان يخدم أعداء الوطن وينفذ مخططات التامر التي تحاول النيل من مواقف سورية القومية والوطنية داعيا الى فضح فبركات وأكاذيب القنوات الشريكة بسفك الدم السوري والتي تعمل على قلب الحقائق وتزييفها للنيل من امن واستقرار الوطن.‏

من جهته اكد عبد الكريم عبود رئيس اتحاد حرفيي المحافظة ان المتامرين مهما اشتد حقدهم لن يستطيعوا أن يزرعوا الفتنة بين السوريين المتمسكين بوحدتهم الوطنية وستفشل كل محاولات الحاقدين للنيل من سورية.‏

كما اكد عدد من العمال والحرفيين والمهنيين والشباب المشاركين ان التفجيرات الارهابية التي حصلت هزت مشاعر جميع السوريين الذين يتعرضون اليوم لمؤامرة كبيرة ابطالها الاعلام المضلل والفضائيات الكاذبة المفلسة والقوى العميلة.‏

وفي بانياس احتشد عدد كبير من ابناء مدينة بانياس والقرى المحيطة بها على امتداد الكورنيش البحري للمشاركة في فعالية وطنية نظمتها مجموعات شبابية وذلك استمرارا لفعاليات المسيرة العالمية من اجل سورية وتنديدا بالتفجيرات الارهابية التي طالت مدينة دمشق.‏

وقال احمد وسامر ياسمين من الشباب المنظم للفعالية ان ابناء مدينة بانياس يريدون ايصال رسالة مفادها ان الشعب السوري لا يهاب التفجيرات والاعمال الاجرامية وسينزل الى ساحات الوطن لتبقى عامرة بالحب والمودة ولن يتركها شبابها ليد الغدر والعابثين من الخونة والمجرمين.‏

وعبر كمال فياض عن غضب ابناء بانياس واستنكارهم للاعمال الاجرامية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة وتطول المدنيين وقوات حفظ النظام مؤكدا ان ابناء سورية يكتبون اليوم بدمائهم وأشلاء اجسادهم وبطولات شهدائهم تاريخا جديدا لسورية.‏

وأوضحت نسرين شدود انها تشارك ابناء مدينتها في حبهم ووفائهم للوطن وقائده وتعزيتهم لاسر الضحايا والشهداء الذين تستهدفهم ايادي الغدر والخيانة على ارض سورية الحبيبة مؤكدة ان الاعمال الارهابية التي تقوم بها ايادي الغدر هي امر مستهجن وغريب عن ثقافة الشعب السوري.‏

ودعا كل من زين حسن وعلي شدود وعلي ابراهيم الى محاسبة كل من يرتكب أعمال قتل وتخريب ضد عناصر الجيش والممتلكات العامة والخاصة وضرورة الضرب بيد من حديد لصون أمن الوطن واستقراره معبرين عن رفضهم لهذه الجرائم التي تستبيح الدم السوري وتسعى لبث الفتنة والفرقة بين ابناء الوطن الواحد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية