تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جاليتنا وطلبتنا في الخارج: تعبير عن إفلاس وهمجية الإرهابيين

الصفحة الاولى
الاثنين 19-3-2012
من جانبه استنكر أعضاء المنتدى الثقافي السوري الهنغاري وأبناء الجالية السورية في هنغاريا بشدة التفجيرين الارهابيين.

وقالت الجالية وأعضاء المنتدى في بيان ان هذين التفجيرين الارهابيين يعبران عن افلاس وهمجية منفذيهما وارتباطهم بأجندة خارجية لاتريد الخير للشعب السوري.‏

واكد البيان أن أول عاصمة مأهولة في التاريخ و حاضرة الامويين لن تركع ولن تنحني و هي راسخة رسوخ الجبال وان هؤلاء الخونة المرتزقة ومن يقف وراءهم ويدعمهم من زعماء دويلات الخليج لن ينالوا من سورية مهما تامروا فهي مهد الحضارات ومنطلق الديانات السماوية.‏

كما أدان ابناء الجالية السورية في تشيكيا التفجيرين الارهابيين ومن يقف وراءهما من عملاء واشنطن والغرب بهدف النيل من وحدة وتماسك الشعب السوري الملتف حول قيادته في مواجهة المؤامرة التي تحاك ضد وطنه.‏

وجاء في بيان للجالية ان ارادة الشعب السوري وصموده وتصديه للمؤامرة والعصابات المسلحة ضربت المثل في الانتماء إلى الوطن والتمسك بمبادئه والاستمرار بالوقوف خلف قيادته والاصرار على مجابهة المؤامرة التي تهدف إلى القضاء على فكر وثقافة المقاومة وتفتيت المنطقة.‏

من جهته أدان الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع تشيكيا التفجيرين الارهابيين مؤكدا عزم الشعب السوري في جميع أنحاء العالم على القضاء على الارهاب وتعقب المجرمين والقتلة.‏

وقال الاتحاد في بيان له ان القتلة ومن يقف معهم ويدعمهم بالسلاح والمال يواصلون أعمالهم الارهابية وفق أجندات قذرة تستهدف سورية وشعبها ومؤسساتها وذلك في اطار عملية تامرية مخططة ومكشوفة المعالم تهدف فقط إلى زعزعة المنطقة وتفتيتها بما يخدم الاطماع الصهيونية والاستعمارية.‏

كما اعرب الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع سلوفاكيا عن استنكاره الشديد للتفجيرين الارهابيين مؤكدا ان هذا العمل يعبر عن افلاس الارهابيين ومن يقف خلفهم ويهدف إلى زعزعة الامن والاستقرار في سورية.‏

وأكد الطلبة السوريون في بيان لهم وقوفهم إلى جانب ابناء الوطن ودعمهم لبرنامج الاصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد معبرين عن فخرهم واعتزازهم بصلابة الوحدة الوطنية التي تشكل الدرع الحصين لحماية الوطن والمواطنين.‏

وندد البيان بحملات التحريض والكذب ودعم العصابات المسلحة بالمال والسلاح التي تقودها دول غربية وعربية وقنوات اعلامية كاذبة.‏

كما ندد ابناء الجالية العربية السورية في البرازيل بالتفجيرين الارهابيين مجددين وقوفهم الثابت مع جميع الاجراءات التي تتخذها القيادة السورية والجيش لاعادة الامن والامان الى ربوع الوطن.‏

وأعرب ابناء الجالية خلال مسيرة حاشدة طافت شوارع العاصمة برازيليا عن تماسكهم ووحدتهم والتفافهم حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري.‏

وأكد المشاركون في المسيرة الذين احتشدوا في احدى ساحاتها الرئيسية حاملين اعلام الوطن الام سورية وصور الرئيس الأسد تنديدهم واستنكارهم للتآمر على امن وسلامة الوطن وابناء الشعب السوري ورفضهم للتدخلات الخارجية للدول والانظمة العربية والاجنبية والايدي القذرة التي تعمل على سفك دماء الابرياء من ابناء الوطن وضرب وحدته واستقراره.‏

وفي مسيرة حاشدة أخرى شارك فيها ابناء وممثلو الجالية السورية في البرازيل وممثلو الجاليتين اللبنانية والفلسطينية وعشرات العائلات البرازيلية وحشد من السياسيين البرازيليين وممثلي المجتمع السياسي المحلي ندد المشاركون فيها بطغيان المتآمرين على سورية وعبروا عن تقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري.‏

وتقدم حشود ابناء الجالية النائب رعد مسوح ورؤساء الفعاليات الاغترابية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي رافعين لافتات كتب عليها مغتربو الوطن السوري بلد الحضارة والامن والامان يرفضون الارهاب الذي تمارسه بعض الانظمة العربية والاجنبية ويطالبون المجتمع الدولي باحترام القرار الوطني السوري المتمسك بنهج وخط الاصلاح اللذين يقودهما الرئيس الأسد.‏

بدورها نددت رابطة الجالية العربية السورية في روسيا والدول المستقلة بأشد العبارات التفجيرات الاجرامية الارهابية التي استهدفت دمشق.‏

وحملت الرابطة في بيان أصدرته مسؤولية هذه الاعمال الارهابية الى الجهات الخارجية وبشكل خاص قطر والسعودية اللتين تدعمان ماديا وعسكريا العصابات المسلحة والارهابيين على أرض سورية مؤكدة أن أبناء الجالية العربية السورية في روسيا والدول المستقلة يقفون الى جانب وطنهم الام في الدفاع عن وحدة الاراضي العربية السورية.‏

وقالت الرابطة ان هذه الاعمال الارهابية والاجرامية التي يرتكبها وينفذها أعداء سورية والتي تهدف الى اراقة المزيد من الدماء الطاهرة والزكية على أرض سورية الحبيبة لن تثنينا عن الوقوف يدا واحدة في وجه المخططات التآمرية.‏

بدوره استنكر الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع روسيا ورابطة الدول المستقلة الاعمال الارهابية الشنيعة التي نفذتها أيادي الغدر والخيانة ومن خلفها دول وأمراء النفط مصدرو العفن والارهاب الى سورية.‏

وطالب الاتحاد في بيان أصدره باعلان الحرب صراحة على الارهاب ومن وراءه مؤكدا استعداد الطلبة للعودة الى الوطن والدفاع عنه حتى الشهادة.‏

جاليتنا في موسكو تضع الزهور‏

وتضيء الشموع حداداً على أرواح الشهداء‏

وتوافد أبناء الجالية السورية في موسكو والطلبة الدارسون في جامعاتها ومعاهدها مع أصدقائهم الروس الى مقر السفارة السورية ووضعوا الزهور وأوقدوا الشموع حدادا على أرواح ضحايا الاعمال الارهابية مؤكدين أن دماء الشهداء الابرار ومعاناة والام الجرحى المصابين لن تذهب هدرا وستبقى عربونا لانتصار سورية وشعبها على جميع المخططات التي تستهدف وجودها وحريتها واستقلالها وسيادة قرارها رغم كل الاعمال العدوانية الحاقدة التي يرسمها ويمولها الاستعمار القديم والجديد وعملاؤه في مشيخات وممالك الخليج.‏

وفي لقاءات مع مراسل سانا في موسكو قالت المواطنة الروسية اناستاسيا ان فعالية اليوم مكرسة لذكرى شهداء الاعمال الارهابية في دمشق معربة عن تعازيها ومواساتها لاقارب وذوي الضحايا مؤكدة وقوف المواطنين الروس الى جانب الشعب السوري دائما.‏

بدوره قال الكسندر الصحفي في صحيفة الشمس الروسية ان الوضع المحيط في سورية يثير القلق وان الاعمال الارهابية الاخيرة التي أودت بحياة العشرات هي دليل على أن هذه الجرائم من تدبير البلدان التي لا تريد الخير والاستقرار لسورية.‏

من جانبه قال أحد أبناء الجالية السورية في روسيا مصطفي الترك اننا نستنكر ونشجب وندين العمل الاجرامي الذي استهدف الامنين في عاصمة العروبة دمشق الصامدة والصابرة.‏

وأضاف ان سورية كرامتنا وأخلاقنا وجذورنا فحرام علينا أن ندمرها فهذا يدمي القلب ويدمع العين داعيا العرب الى الكف عن دعم الاجرام والارهاب.‏

بدوره قال مواطن سوري آخر مضر عيسى محمود جئنا الى السفارة السورية لنعرب عن تضامننا مع وطننا سورية في وجه الاعمال الارهابية وان قلوبنا ومشاعرنا مع الوطن مؤكدا أن هذه الاعمال الارهابية هي نتيجة المؤامرات التي تستهدف سورية وتشارك فيها دول خليجية تسمي نفسها العربية ومن ورائها أمريكا واسرائيل متمنيا الخير لسورية ولشعبها.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية