|
حدث وتعليق آل نفط «..ساءهم في دمشق بياض الياسمين وطيب عطره.. وضحكة الأطفال.. وتقوى الشيوخ.. وعفة النساء..وأناقة الشباب.. وهيبة وعزة الرجال..فأفرغوا حقدهم عبر تفجيرين إرهابيين في قلب العروبة.. وكل ظنهم أنهم بذلك قادرون على إيقاف نبضه. جن حمد.. وتاه سعود، إذ رأوا طريقهم التآمري في نهايته.. وسورية لا تزال أكثر قوة، والحشود الجماهيرية الداعمة للإصلاح إلى ازدياد.. وبشائر النصر السوري على الحرب الكونية بدأت طلائعها بالظهور عبر اعترافات البعض التآمري.. فظنوا أن النار والإرهاب سوف يقلب الموازين.. متناسين أن الشعب السوري، والسيف الدمشقي صنوان.. تزيدهما نار « المحن « قوة وصقلاً وجمالاً. قدر الشعب السوري أن يكون كذلك .. طليعة المضحين والمناضلين.. واعتاد أن يكون الصدر الواسع الذي يتلقى سهام المتآمرين والأعداء.. لإيمانه أن المعركة هي معركة سورية والأمة العربية .. معركة وجود، فكان طوال عقود كذلك وعن طيب خاطر.. كما اعتاد مكر وخبث وحقد الأعداء.. لكن ما ساءه سهام غدر أتت في الظهر.. وطعنة سكين كانت في باطن يد «صديقة» صافحها لسنوات دون أن يأخذ الحذر منها. قد يستغرب الشعب السوري طبع الخيانة من مشيخات الخليج، لأنه تربى على الحب والوفاء.. لكنه يبرر لهم ذلك فهم المعتادون على نسج المكائد لبعضهم البعض، والهدف كرسي الحكم.. فكم من ولد طعن أباه.. وكم من أخ قتل أخاه.. وسارا في جنازتهما. أيها المارقون في شوارعنا..لن تتركوا أي اثر أو بصمة في تاريخنا.. حتى أفعالكم الإجرامية سيتجاهلها التاريخ.. لنا فقط ..للأشراف المناضلين الحاضر والمستقبل.. وفي صفحات التاريخ الناصعة ستسجل أسماؤنا.. وأنتم حتى مزبلة التاريخ ستلفظكم. |
|