تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


اتساع دائرة الاستنكار العربي والدولي للتفجيرين الإرهابيين في دمشق... عمل إجرامي مدعوم من حكام دول الخليج الفاقدة للسيادة لتحقيق أهداف أسيادهم في الغرب

سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 19-3-2012
واصلت الأوساط السياسية والإعلامية والقوى والأحزاب العربية والدولية إدانتها واستنكارها للتفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في دمشق واستهدفا الشعب السوري مؤكدة أن هذين العملين الاجراميين ماكانا ليضربا دمشق لولا

توافر الدعم الغربي والعربي والخليجي بشكل خاص مشيرة إلى أن اللجوء لهذه الأساليب الإرهابية المدعومة من دول الخليج الفاقدة للسيادة ليس جديداً على هؤلاء القتلة بعد عجزهم عن تمرير مشاريعهم المشبوهة للأمة العربية، وانهيار افلاسهم السياسي والأخلاقي بتحقيق أهداف أسيادهم في الغرب.‏

كما أكدت هذه الأوساط أن مثل هذه الأعمال الاجرامية والأفعال الدنيئة لن تزيد الشعب السوري إلا قوة وتماسكاً وصموداً في مواجهة المؤامرة، مشيرة الى أن دمشق وهي أول عاصمة مأهولة في التاريخ لن تركع ولن تنحني وهي راسخة رسوخ الجبال، وأن هؤلاء الخونة المرتزقة ومن يقف وراءهم ويدعمهم من زعماء دويلات الخليج لن ينالوا من سورية مهما تآمروا فهي مهد الحضارات ومنطلق الديانات السماوية.‏

الأمم المتحدة تدين بشدة‏

فقد ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالانفجارين الارهابيين اللذين وقعا في دمشق امس الأول.‏

ونقلت ا ف ب عن بان قوله في بيان مقتضب انه يدين بشدة الهجمات التي شهدتها دمشق وادت إلى مقتل وجرح الكثيرين مضيفا... انه يوجه مواساته وتعازيه إلى عائلات الضحايا المفجوعة والى الشعب السوري.‏

واشار البيان إلى ان الامين العام يدعو إلى الوقف الفوري للعنف.‏

«العمال العرب»: استهدفا الشعب‏

السوري بدعم غربي خليجي‏

من جهته أدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والمركز النقابي الاقليمي لاتحاد النقابات العالمي في الشرق الاوسط بشدة العملين الارهابيين مؤكدين انهما جزء لا يتجزأ من استهداف الشعب السوري في أمنه واستقراره ووحدته الوطنية .‏

وقال الاتحاد في بيان تلقت وكالة سانا نسخة منه ان هذين العملين الاجراميين ماكانا ليضربا دمشق لولا توفر الدعم الخارجي الغربي العربي الخليجي تحديدا معتبرا أن استهداف المدنيين ومؤسسات الدولة السورية والاحياء المستقرة يشير إلى تصعيد خطير من قبل الارهاب الذي لا دين ولا هوية له.‏

وأشار البيان إلى ان هذا التصعيد الخطير يتزامن مع اصرار سورية على المضي في برنامجها الاصلاحي الامر الذي يفضح الداعمين والممولين له مشددا على أن هذا التصعيد لا يمكن محاربته الا بمزيد من التلاحم الشعبي السوري والحرص على تعزيز الوحدة الوطنية.‏

بدوره اكد المركز الاقليمي لاتحاد النقابات العالمي في الشرق الاوسط بدمشق في بيان له ان هذه الافعال الاجرامية لن تنال من صمود الشعب السوري ووحدته بل ستزيد من صلابته وتماسكه في وجه المتآمرين .‏

«التحرير المصري»: يندرجان في‏

سياق تآمر دول الخليج والغرب‏

بدوره ادان امين عام حزب التحرير المصري محمود جابر التفجيرين الارهابيين مؤكدا أنهما يندرجان في سياق التامر على سورية والذي ظهرت فصوله في مواقف دول الخليج والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية والرامي لاستهداف وحدتها ومكانتها ودورها لجعل المنطقة تحت الهيمنة الامريكية والصهيونية.‏

واعرب جابر في تصريح لوكالة سانا عن تضامن الحزب مع سورية شعبا وجيشا وقيادة.‏

وقال ان اللجوء لهذه الاساليب الارهابية المدعومة من دول الخليج الفاقدة للسيادة ليس جديدا على هؤلاء القتلة وهو مشابه لما يحدث في العراق ويتم بعد فقدهم القدرة والامل في تمرير مشاريعهم المشبوهة للامة العربية.‏

العشائر العراقية والعربية:‏

واثقون من حتمية انتصار سورية‏

من جهته استنكر المجلس المركزي لشيوخ العشائر العراقية والعربية في سورية التفجيرين الارهابيين مؤكدا أن مثل هذه الافعال الدنيئة لن تزيد الشعب العربي السوري الا قوة وصمودا في مواجهة المؤامرة التي انكشفت اهدافها المشبوهة ويخطط لها في أقبية اجهزة المخابرات العربية والعالمية.‏

وقال المجلس المركزي في بيان تلقت سانا نسخة منه ان العشائر العراقية والعربية تقف اجلالا امام تضحيات أبناء الشعب العربي السوري في مواجهة هذه المؤامرة وهي واثقة من حتمية انتصار سورية في نهاية المطاف وخروجها من المحنة أشد وأصلب بتلاحم ووحدة أبنائها.‏

هيئات ومنظمات وفعاليات وطنية عربية:‏

لن تنال من صمود الشعب السوري‏

الى ذلك أدانت هيئات ومنظمات وفعاليات وطنية وعربية بشدة التفجيرين الارهابيين .‏

واستنكر الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب هذين التفجيرين الارهابيين مؤكدين ان مثل هذه الجرائم لن تنال من صمود الشعب السوري وصلابة وحدته الوطنية أو تستطيع التأثير على مواقفه الوطنية والقومية أو على خياره في السير على طريق الديمقراطية والاصلاح.‏

ودعا الاتحاد إلى رفض جميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية واعتماد الحوار بين الجميع طريقا لوقف العنف وتمهيد الطريق لتحقيق الاصلاحات التي شهدتها سورية في الاونة الاخيرة والغاء جميع العقوبات المتخذة بحق الشعب السوري واعادة مقعدها في الجامعة العربية لتأخذ دورها الوطني والقومي من جديد.‏

وفي بيان مماثل استنكر حزب التوحيد العربي التفجيرين الارهابيين مؤكدا أنهما يندرجان في سياق العمل الارهابي المنظم الذي تدعمه الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل ودول الرجعية العربية وعلى رأسهم قطر والسعودية.‏

وأعرب الحزب عن تضامنه ووقوفه مع سورية وشعبها في وجه ما تتعرض له من مؤامرة مؤكدا ثقته بقدرتها على الخروج من الازمة وتجاوزها.‏

وفي بيان اخر أدان المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين التفجيرين الارهابيين مؤكدا أن هذين العملين الاجراميين يستهدفان الشعب السوري بكل مكوناته.‏

ورأى المكتب ان ما أقدمت عليه المجموعات الارهابية المسلحة بدعم من دعاة الصهيونية وبعض الانظمة العربية التي باعت نفسها للشيطان الصهيوني الامريكي يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار سورية وضرب قوى المقاومة التي تقف في وجه المشاريع الحاقدة على الامة العربية من المحيط إلى الخليج.‏

كما أدان اتحاد الشباب العربي التفجيرين الارهابيين مؤكدا أنهما يدلان على افلاس أعداء سورية أمام صمود شعبها والتفافه حول مسيرة الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد.‏

وأوضح الاتحاد في بيان له أن هدف هذه التفجيرات الارهابية أيضا التغطية على العدوان المستمر للكيان الصهيوني على شعبنا العربي في فلسطين.‏

وفي بيان مماثل ادان اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات اوروبا التفجيرين الارهابيين مؤكدا انهما يخدمان الكيان الصهيوني والمصالح الاميركية والغربية في المنطقة.‏

كما ادانت الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية بالعراق باقسى العبارات التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في دمشق امس معتبرة ان هذين العملين الارهابيين يعكسان العقلية الاجرامية للجهات المنفذة ومن يقف وراءها.‏

القيادة القطرية لحزب البعث في اليمن:‏

تنفيذ لأجندة صهيو أميركية‏

كما ادانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن التفجيرين الارهابيين.‏

وقالت القيادة القطرية في بيان تلقت سانا نسخة منه ان العصابات الارهابية والاجرامية تنفذ اجندة صهيونية امريكية وتنساق وراء الفتاوي التي تصدر من علماء الارتزاق الصهيوني التي اباحت الدم العربي في سورية وسكتت طويلا عن جرائم العدو الصهيوني في حق الفلسطينيين بل اعطت المبرر للقتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني لتعلن الجهاد على العروبة والاسلام في سورية متناسية كل القيم الدينية والعربية.‏

واكد البيان ان التفجيرين الارهابيين يعكسان افلاس هذه القوى ومن يقف وراءها لمعاقبة ابناء سورية بعد ان خرجوا بالملايين لتأييد مسيرة الاصلاح بقيادة الرئيس بشار الأسد.‏

الأمانة العامة للأحزاب العربية تدين‏

وفي الاردن أدانت الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية التفجيرات الاجرامية الارهابية التي وقعت في سورية مؤخرا والتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.‏

وقالت الامانة العامة في بيان لها أمس انها تجدد دعوتها للحوار الوطني الشامل وصولا الى تسوية تحفظ لسورية وحدتها واستقرارها وسيادتها واستقلالها ودورها القومي وموقعها في مقاومة المشروع الصهيوأمريكي .‏

وادانت الامانة العامة للاحزاب العربية في بيانها المعارضة المسلحة داعية الى وقف العنف بكل أساليبه ومن مختلف مصادره مؤكدة ضرورة الاهتمام بالمبادرات الروسية والصينية سبيلا لحل الازمة السورية وما تلقيانه دوليا من دعم وتأييد.‏

ودعا البيان قوى المعارضة السورية الى الخروج من مربع الرفض اللفظي للتدخل الخارجي والانتقال من موقع الانتظار الى المشاركة في شرف انقاذ الوطن ومقاومة الاخطار التي تستهدفه دون تفريق بين معارض ومؤيد واغتنام فرصة المبادرات السياسية الجارية وبخاصة الروسية والصينية.‏

ونوه البيان بمواقف الدول العربية التي رفضت تدويل الازمة السورية داعيا بقية الدول العربية الى التحلل من عار التحاقها بالصف القطري السعودي.‏

«الاتحاد الديمقراطي الوحدوي» التونسي: عمل إجرامي‏

وفي تونس أدان حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي التفجيرات الارهابية التي شهدتها سورية في الاونة الاخيرة وأدت الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين السوريين .‏

وقال احمد الاينوبلي الامين العام للحزب في بيان اصدره امس ان ما تعرضت له سورية من تفجيرات ارهابية في مدينتي دمشق وحلب يعد عملا اجراميا مروعا ضد المدنيين ويشكل جرائم ضد الانسانية.‏

واضاف البيان ان المستهدف من هذه الاعمال الارهابية هو سورية بسبب دورها الداعم للمقاومة ومواجهة المخطط الصهيوني الامريكي في المنطقة.‏

ودعا البيان محكمة الجنايات الدولية إلى ملاحقة الحكومات والاطراف التي تحرض على القتل في سورية وفي مقدمتهم امير دولة قطر ورئيس وزرائه بسبب ارتكابهم جرائم ضد الانسانية عبر تسليحهم للجماعات الارهابية والتحريض على ابادة المدنيين الابرياء في سورية.‏

كما حيا حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي صمود الشعب السوري في وجه الارهاب المدعوم والمسلح من طرف الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وعملائهما في المنطقة.‏

قوى فلسطينية: دليل إفلاس قوى الشر‏

بدورها استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني التفجيرين الارهابيين.‏

وقالت الجبهة في بيان تلقت سانا نسخة منه ان هدف هذه الاعمال الاجرامية التي يقف وراءها ويدعمها الغرب الاستعماري ضرب سورية العروبة وصولا إلى تفتيت الامة العربية وتجزئتها والسيطرة على ثرواتها ومنع شعوبها من التقدم والازدهار وتكريس وجود العدو الصهيوني فوق فلسطين ليبقى هذا الكيان مسيطرا على الوطن العربي وحاميا للمصالح الغربية التي ساهمت في صنعه .‏

وختمت الجبهة بيانها بالقول ان هذه المعركة هي معركة سورية والامة العربية والوجود العربي كله داعية الحريصين على سورية ومستقبلها إلى أن يقفوا بوجه قوي الشر والعدوان والحاق الهزيمة بهم ودحرهم ومساندة قلب الامة التي تدافع عن الحرية والكرامة والسيادة.‏

بدوره أدان السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية التفجيرين الارهابيين وقدم تعازيه الحارة للشعب السوري موكدا أن استخدام مثل هذه الاساليب الارهابية انما ينم عن افلاس كل قوى الشر .‏

وقال السفير عبد الهادي في بيان له ان هذه التفجيرات الارهابية تهدف إلى ضرب النسيج الاجتماعي السوري والوحدة الوطنية معربا عن ثقته بان هدفهم لن يتحقق بفضل وعي الشعب السوري.‏

القوميون الاجتماعيون في الأردن:‏

التصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمتنا‏

من جهتهم ادان القوميون الاجتماعيون في الاردن التفجيرين الارهابيين اللذين وقعا في دمشق امس مؤكدين ان هذا العمل الارهابي الجبان لن يزيد الشعب في سورية الا اصرارا وتصميما على التمسك بوحدته الاجتماعية والتصدي للارهاب الأعمى الذي يستهدف وحدة وامن واستقرار سورية والامة جمعاء.‏

وقال القوميون الاجتماعيون في بيان لهم ان هذا العمل الارهابي يأتي بعد سلسلة صفعات تلقاها المتآمرون على سورية بتصدي شعبنا في سورية للمؤامرة والذي تجلى بالمشهد الشعبي الجامع الذي كان الرد الابلغ على المخطط المعادي والمؤامرة الخبيثة.‏

واكد البيان وقوف القوميون الاجتماعيون في الاردن الى جانب سورية في التصدي لهذه المؤامرة داعين احرار الامة للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف اعادة تشكيل امتنا على اسس طائفية ومذهبية خدمة للمشروع الامريكي الصهيوني المسمى الشرق الاوسط الجديد وتحويل بوصلة الصراع مع العدو الوجودي للعرب اسرائيل.‏

لبنانيون: تتحمل مسؤوليتهما‏

الدول الداعمة للإرهاب‏

بدوره قال عدنان منصور وزير الخارجية والمغتربين اللبناني ان التفجيرات التي وقعت في دمشق وحلب هي أعمال إرهابية بامتياز ولكن لن تنال من عزيمة السوريين من أجل تحقيق الأمن الاستقرار. وأكد منصور في تصريح لقناة المنار اللبنانية قبيل توجهه إلى موسكو في زيارة تستمر ثلاثة أيام أن لبنان سبق أن شهد مثل هذه التفجيرات ولا أتصور أن ذلك سيحقق أهداف الذين يقفون وراءها والذين يريدون تقويض الأمن وتقويض وحدة سورية واستقرارها. وجدد منصور موقف لبنان الداعم لسورية قيادة وشعباً ومؤسسات، مشدداً على أن التفجيرات لن تثني القيادة السورية عن متابعة مسيرة إصلاحها.. وأعلن منصور أن لبنان لن يشارك في مؤتمر ما يسمى «أصدقاء سورية» الذي سيعقد في اسطنبول الشهر القادم.‏

كما أدان رئيس حركة الشعب اللبنانية النائب السابق نجاح واكيم بشدة التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا دمشق امس وأوقعا عشرات الشهداء والجرحي من أبناء الشعب السوري الامن محملا مسؤولية هذه الجرائم الارهابية للذين يدعمون الارهابيين والمسلحين في دول الخليج ويرسلون السلاح إلى الداخل السوري ويتلطون خلف شعار تسليح المعارضة.‏

وأكد واكيم في تصريح أن الشعب السوري الذي يواجه بشجاعة هذه الجرائم والتفجيرات الارهابية هو نفسه يتصدى بقوة للمشاريع الامريكية الاسرائيلية المدعومة من دول النفط العربية.‏

بدوره أدان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان التفجيرين الارهابيين معتبرا أنهما يشكلان دليلا على افلاس الارهابيين وفشلهم.‏

وقال أرسلان خلال لقائه وفودا شعبية من مختلف مناطق الجبل وحاصبيا ان سورية قوية ومتماسكة رغم كل المحاولات الدولية والعربية لزعزعة استقرارها ورغم محاولة الارهابيين زرع بذور الخوف والتفرقة في صفوف الوطن العربي السوري المقاوم المتمسك بالثوابت القومية وبنهجه بدعم المقاومة في وجه اسرائيل لافتا إلى ان لجوء الارهابيين للتفجيرات الارهابية لترهيب المواطنين وزعزعة أمن واستقرار البلاد ياتي بعد فشلهم في كسب تأييد الشارع السوري وبسط سيطرتهم على المدن والقرى السورية.‏

وشدد أرسلان على أن جميع هؤلاء المحرضين ضد سورية واهمون وخاسرون وستسقط رهاناتهم وتتفكك مخططاتهم.‏

بدوره استنكر النائب اللبناني عبد المجيد صالح عضو كتلة التحرير والتنمية التفجيرين الارهابيين مؤكداً أنهما يعكسان الصورة الحقيقية للمؤامرة التي تطال سورية من أجل محاولة ارباكها وثنيها عن دورها وموقعها في المقاومة والممانعة.‏

بدوره قال النائب اللبناني غازي زعيتر عضو كتلة التحرير والتنمية.. ان الانباء التي تم تداولها حول اعتزام السعودية تسليح المرتزقة وغيرهم ممن جلبوهم من ليبيا ومن مناطق التطرف الى سورية تكشف المزيد من تورط بعض العرب ولاسيما دول الخليج في دعم الارهاب والارهابيين.‏

بدوره حذر هيثم جمعة نائب رئيس حركة أمل في لبنان من مخاطر اللعب بأمن واستقرار سورية مؤكدا أن مستقبل سورية يحدده الشعب السوري وقيادته وأنها ستخرج قوية وموحدة من هذه المحنة.‏

بدوره ندد نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان بالتفجيرين الارهابيين معرباً عن الثقة بان سورية ستخرج من ازمتها أقوى بفعل ارادة شعبها وقيادتها وجيشها.‏

واشار قبلان الى ان سورية كانت ولا تزال عصية على المؤامرات التي تحاك ضدها وهي اليوم تثبت انها قادرة على تجاوز المحن والازمات باصرارها على اصلاح نظامها السياسي وتمسكها بالحوار وسيلة لمعالجة الازمة السياسية.‏

من جانبه اكد النائب اللبناني قاسم هاشم عضو كتلة التحرير والتنمية ان يد الاجرام التي تمتد لتعبث بأمن سورية واستقرارها من خلال التفجيرات المتنقلة تكشف الاهداف الحقيقية والنوايا الخبيثة لاصحاب المشروع العدائي والبيئة الحاضنة عربيا واقليميا ودوليا والتي تستهدف سورية دورا وموقعا وهوية استجابة لاملاءات اسياد المشروع الامريكي الصهيوني وتوجيهاتهم لتبقى المنطقة خاضعة للسطوة الاسرائيلية الامريكية.‏

من جهته أدان مصطفى علي حسين رئيس الحركة الشعبية اللبنانية التفجيرات الارهابية، ودعا حسين في بيان أصدره امس القيادة السورية الى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بالامن الداخلي السوري تحت اي ذريعة كانت.‏

واكد ان هذه الاعمال الاجرامية الجبانة انما تدل على هزيمة المشروع العربي الصهيوني وعجزه عن تحقيق أهدافه في النيل من النظام المقاوم والممانع.‏

بدوره اكد وائل الحسنية عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي انه عندما فشل الاميركيون في العراق وفلسطين ولبنان لم يبق أمامهم سوى ضرب عمق المقاومة في سورية.‏

الهيئة الشعبية لتحرير الجولان:‏

الإسراع في وضع حد للإرهابيين‏

بدورها استنكرت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان التفجيرين الارهابيين داعية القيادة السورية إلى الاسراع في وضع حد للارهابيين الذين يحاولون زعزعة أمن واستقرار سورية.‏

وأوضحت الهيئة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه أن التفجيرين الارهابيين يأتيان في اطار الانتقام من الشعب السوري بسبب اظهار قوته ودعمه لقيادته وللاستقرار في هذا البلد العظيم ولتقويض مهمة كوفي أنان موفد الامم المتحدة إلى سورية بعد ازدياد فعالية الجهود الدولية واعلان الاخير عن ارسال خبراء إلى دمشق لمناقشة الاقتراحات الرامية إلى ايجاد حل سياسي للازمة السورية ولضرب عملية الاصلاح وتعطيل الحوار واشاعة الفوضى مؤكدة أن ذلك لن يخفي الهزيمة الامريكية في سورية وفشل المؤامرة عليها.‏

وأكدت أن الشعب السوري أثبت أنه على درجة عالية من المسؤولية والاحساس الوطني لافتة إلى أن ما تتعرض له سورية زاد شعبها تمسكا بوحدته الوطنية ودعما لعملية الاصلاح وعزز رفضه للارهاب ومقاومته للارهابيين.‏

«التضامن الوطني الديمقراطي» اغتيال‏

لروح الكرامة والسيادة الوطنية‏

بدوره أدان حزب التضامن الوطني الديمقراطي التفجيرين الارهابيين معتبرا اياهما عملاً اجرامياً جباناً وما هما إلا امتداد وامعان في محاولة القتل والاغتيال لروح الكرامة والسيادة الوطنية السورية بدعم من القنوات الاعلامية المحرضة من «جزيرة وعربية» وغيرها من قنوات الفتنة وهذا اثبات على افلاس المجموعات الارهابية وسقوط المعارضة المرتبطة بالاجندات الخارجية والاقليمية.‏

وقال الحزب في بيان اصدره أمس: ان الرد على هذا العمل الارهابي هو المضي الى الأمام ونزع سلاح الارهابيين والقضاء على القتلة والمرتزقة المجرمين، وحماية السوريين الذين من حقهم هم فقط حق تقرير مصيرهم، مشيراً الى ان من لا يقرأ التاريخ السوري جيدا لا يملك حق القرار.‏

وأضاف البيان: الى كل أصحاب المشيخات وامراء التعاون الخليجي المتآمرين: ان رياحكم رياح حقد وتدمير، واننا نبشركم بأنه ستهب عليكم عواصف تقتلع اماراتكم وعروشكم ومضاربكم من جذروها، وستندمون يوم لا ينفع فيه الندم أنتم وقطيعكم الاعلامي في وقت ستبقى فيه القافلة الوطنية السيدة الحرة تسير.‏

«العهد الوطني»:‏

يعسكان ثقافة الارهابيين وأتباعهم‏

استنكر حزب العهد الوطني التفجيرين الارهابيين مؤكدا أن هذا الارهاب الاسود ينفذ مخططا تدميريا لصالح القوى الاستعمارية واتباعها في المنطقة.‏

وناشد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه جميع الاحرار في العالم توسيع ادانتهم لمثل هذه الجرائم الهمجية مضيفا ان شعبنا اليوم مدعو لمزيد من التماسك والوحدة في مواجهة الارهاب.‏

وأشار الحزب إلى أن هذه التفجيرات أعطت الصورة عن ثقافة الارهابيين واتباعهم التي تزرع الخراب والموت في محاولة بائسة لاثبات وجوده على ساحة عجز طويلا عن النيل من أمنها واستقرارها مؤكدا على تمسك الحزب وثقته بصلابة الوحدة الوطنية.‏

طلبة سورية والعرب: استمرار لاستباحة‏

الدم السوري الرافض للاستسلام‏

بدوره استنكر الاتحاد الوطني لطلبة سورية بشدة العملين الارهابيين اللذين نفذتهما أيادي الغدر والاجرام مؤكدا أن هذه الاعمال لن تزيد الشعب السوري الا عزيمة واصرارا على مواقفه الثابتة وحبه لوطنه وقائده.‏

وأوضح الاتحاد في بيان له امس ان هذا العمل الاجرامي ما هو الا استمرار لاستباحة دم الشعب السوري الطاهر الرافض للاستسلام والخنوع وهو دليل قاطع على سقوط مشاريع المتامرين على سورية ويأسهم من النيل من ارادة الشعب السوري الابي الذي حدد خياراته وطريقه بصون كرامة وعزة الوطن والمضي قدما في مسيرة الاصلاحات التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.‏

كما أدان الاتحاد العام للطلبة العرب التفجيرين الارهابيين مؤكدا أن الضغوطات والعقوبات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية العربية والعالمية التي فرضت على سورية وارسال الاسلحة والمجموعات الارهابية المدعومة بالفتاوي من شيوخ الفتنة والقتل القادمة من قطر والسعودية هدفها تدميرها وتقسيمها وضرب المقاومة وحماية الكيان الصهيوني.‏

«الفنانون التشكيليون» عمل اجرامي جبان‏

من جهته ادان اتحاد الفنانين التشكيليين بشدة التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا دمشق امس ووصفهما بالعمل الجبان واليائس والاجرامي.‏

وقال الاتحاد في بيان له ان الفنانين يقفون صفا وطنيا واحدا لاسقاط خفافيش الظلام الذين لم يعرفوا الا الخسة و التبعية املين من الله و الجيش العربي السوري وأبناء الوطن الاحرار دحر هؤلاء الخونة المتامرين على وطنهم وشعبهم.‏

نقابة الفنانين :تعكس‏

حقداً وكراهية مشبعة بالإرهاب‏

كما استنكرت نقابة الفنانين بشدة التفجيرات الارهابية التي استهدفت دمشق وحلب مؤكدة أن هذه التفجيرات الجبانة تعبر عن حقد وكراهية مشبعة بالارهاب واللؤم والخيانة.‏

وقالت النقابة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه امس إن أيدي الغدر حاولت من خلال هذه التفجيرات سفك الدم السوري وزعزعة أمن واستقرار الوطن مضيفة ان الوحدة الوطنية التي عكستها مسيرات الوطن جعلت المتآمرين والارهابيين يرتجفون خوفا وقد أرقت مضجعهم فقاموا بهذه الاعمال الجبانة معتقدين أن الدماء التي تراق تعطيهم النصر.‏

وأكدت أن هذه الدماء ستزهر قوة ومنعة وأمانا للشعب السوري ولن تقف حائلا بينه وبين عملية الاصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .‏

وعبرت النقابة عن تعازيها الحارة لذوي الشهداء والرحمة والخلود لهم متمنية الشفاء العاجل للمصابين والمجد والرفعة لسورية.‏

شبيبة الثورة: دليل على هزيمة‏

المشروع الصهيوأميركي‏

من جانبه ادان اتحاد شبيبة الثورة التفجيرين الارهابيين مشيرا الى ان شعبنا العربي السوري الذي يواجه هذه الحرب الكونية اثبت انه عصي على المؤامرات وانه اكبر من ان تنال منه يد الغدر القذرة الجبانة.‏

وقال الاتحاد في بيان له امس ان ماشهدته دمشق من تفجير وارهاب وتخريب وترويع وماتشهده مناطق عديدة من سورية لهو دليل واضح على هزيمة المشروع الاميركي الصهيوني بعد ان دحرهم شعبنا العربي، الذي زحف الى ساحات الوطن مؤكداً وحدته الوطنية ومؤيدا لقيادته الحكيمة ورؤيتها الاصلاحية التطويرية، وعندما ضربت قواتنا المسلحة او كار الارهابيين والمرتزقة ودكت جحورهم.‏

واكد الاتحاد في بيانه على متابعة مسيرة الاصلاح والتطوير والالتزام بالنهج القومي الاصيل السورية قلب العروبة النابض.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية