تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


المسابقة الوطنية للتمكين للعربية مساحة للتعبير وفرصة للتواصل مع اللغة الأم ..... تخلق دافعاً للتفاعل والتواصل وإبراز الميول والمواهب الأدبية

شباب
2012/3/19
المشاركون: لغتنا عنوان هويتنا العربية الأصيلة والحامل الأساس لشخصيتنا الوطنية ... كثيرة هي الجهود المبذولة والتي تفضي إلى الاهتمام باللغة العربية

وتمكينها لدى جيل الشباب‏

لتظل كما كانت ولا تزال الحصن الحصين لوحدتنا القومية وعنوان هويتنا العربية الأصيلة، وهي الجسر الذي يمكن للأجيال أن تعبر خلاله من الماضي إلى الحاضر ومنه إلى المستقبل.‏

وتعد المسابقة الوطنية للتمكين للغة العربية التي تقيمها منظمة الشبيبة بالتعاون مع وزارة التربية، واحدة من استراتيجيات التمكين للغة العربية بما يخلق دافعاً للشباب للتفاعل والتواصل مع لغتهم وتمكينهم من التميز فيها وإبراز الميول والمواهب الأدبية لديهم فضلاً عما تؤديه المسابقة من خلق فضاء مؤسساتي سنوي لاكتشاف المبدعين في اللغة العربية وتشجيعهم على القراءة الحرة والرديفة.‏

وبعد النجاح المميز الذي حققته المسابقة في دورتيها الأولى والثانية خلال العامين الماضيين تمضي في هذا العام في خطى حثيثة نحو اكتشاف المتميزين في اللغة وتمكينهم منها، فبعد المرحلة الأولى للمسابقة على مستوى المدارس انطلقت في الأسبوع الماضي فعاليات المرحلة الثانية التي جرت امتحاناتها التحريرية في أغلب محافظات القطر وفي توقيت واحد وبلغ عدد الطلاب المشاركين من 9 روابط بدمشق نحو 1200 طالب تم اختبارهم عبر امتحان كتابي بعد وضع أسئلة موحدة على مستوى سورية تضمنت اختبارات في الفهم والاستيعاب والتدريبات اللغوية والتذوق الأدبي وقواعد اللغة والإملاء والتعبير الكتابي بنوعيه الإبداعي والوظيفي إلى جانب الضبط اللغوي.‏

* أمين فرع دمشق للشبيبة فادي حسن أوضح أن الامتحان الشفوي سيتضمن اختبار الطالب في إلقاء الشعر والخطابة والقدرة على تنويع التعابير والنطق الصحيح وعرض الأفكار بتسلسل منطقي لافتاً إلى أن الفرع يولي اهتماماً كبيراً لإنجاح هذه الفعالية كجزء من رعاية مواهب الشباب وحثه على التميز العلمي والعطاء الذي يؤهل للمشاركة في البناء والإصلاح.‏

وتجري المسابقة الوطنية الثالثة للتمكين للغة العربية بعد نجاح كل من المسابقتين الأولى والثانية في العامين الماضيين علماً أن المسابقة تتم بالتعاون مع وزارات التربية والإعلام والثقافة ولجنة التمكين للغة العربية.‏

وفي حلب تقدم للمسابقة نحو 1072 شاباً وشابة من المتفوقين في اللغة العربية في الصف الأول الإعدادي و574 شاباً وشابة من طلبة الصف العاشر توزعوا على 5 مراكز للاختبار في المدينة و10 في الريف.‏

* نضال مريش مدير التربية بحلب بين أهمية ما تشكله هذه المسابقات في تكريس اللغة العربية كدعامة من دعائم الانتماء للهوية العربية مشيراً إلى الدور المتكامل بين اتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية لتكريس هذا النشاط تقليداً سنوياً فاعلاً في حياة الشباب.‏‏

* رأفت النبهان أمين فرع الشبيبة بالمحافظة أكد أن الناجحين في الاختبار التحريري سيخضعون لاختبار شفهي في 19 من الشهر الجاري ليتم بعدها الانتقال إلى المرحلة الثالثة من المسابقة مشيراً إلى أهمية المسابقة في تعزيز الارتباط بين جيل الشباب ولغتهم القومية وتحقيق التفاعل الأمثل مع مفرداتها وتنمية مهاراتهم في اللغة العربية.‏

* يحيي عصفور عضو قيادة فرع الشبيبة قال: بلغ عدد الفائزين في الدور الأول 1637 شاباً وشابة من مختلف الوحدات المدرسية بحلب ريفاً ومدينة، تابع منهم اختبارات المرحلة الثانية من المسابقة 1072 شاباً وشابة، أنهوا الاختبارات التحريرية الثانية وسيخضع الفائزون منهم إلى اختبار شفهي خاص بالمهارات والثقافة العامة والقدرة على الفهم والاستيعاب الأدبي.‏

وفي اللاذقية شارك (1382) طالباً وطالبة من مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي وبحضور الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي و اللواء عبد القادر محمد الشيخ محافظ اللاذقية، ولورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية حيث أنهى فرع الشبيبة في اللاذقية الامتحان التحريري من المرحلة الثانية من المسابقة الوطنية الثالثة للتمكين للغة العربية(على مستوى الروابط).‏

وأشاد كل من شريتح والشيخ بالجهود المبذولة من قبل منظمة اتحاد شبيبة الثورة وبالتعاون مع وزارة التربية لتأسيس جيل يعنى بلغته العربية لأنها هويته وسلاحه الحقيقي وهي شرفه وذلك من خلال مسابقة انطلقت لتستمر بقوة وللعام الثالث على التوالي وبنفس الاندفاع ولكن بتزايد عدد المشاركين من قبل الطلاب.‏

* لورين الجردي أمين فرع الشبيبة في اللاذقية أكدت على إن هذه الفعالية تعزز أهمية اللغة العربية لدى الشباب في مرحلة التعليم الأساسي والثانوي انطلاقاً من أهمية اللغة العربية في مشروعنا العربي القومي السوري، وأضافت: ونحن نلاحظ عاماً بعد عام ازدياد اهتمام الطلاب باللغة العربية بشكل كبير وبالمسابقة خاصة حيث رافقنا الاهتمام منذ إعلان المسابقة وهذا دليل على نجاح هدف المسابقة ونجاح المسير في مشروع التمكين للغة العربية على مستوى سورية.‏

* الأستاذ بسام عباس الموجّه الاختصاصي لمادة اللغة العربية اعتبر أن للمسابقة أهمية كبيرة، وهنا أضاف: وخاصة وإننا بلد قومي وبلد عروبي يدافع عن الأمة العربية ويدافع عن العروبة بشكل عام، واللغة العربية هي أهم مرتكزات هذه العروبة، لذلك نحن نبدأ في البداية منذ النشء الأول للطلاب من مرحلة التعليم الأساسي ومرحلة التعليم الثانوي لتمكين اللغة في عقول الناشئة التي ستؤدي إلى مجالات إبداع أكبر في هذه اللغة.‏

* المدرّسة رابعة عبود موجّهة اختصاصية لمادة اللغة العربية والمشرفة على أحد مراكز الاختبار قالت إن التوجّه لهذه المسابقات مهمة وطنية تقتدي بها الصفوف القادمة، وهنا تابعت قولها: وأصبح طلابنا متمرسين بكيفية أداء هذا الامتحان بأريحية، وغرضنا الأساسي من مسابقات تمكين اللغة أن يكون مهتماً ومتمرساً بلغته العربية، فاللغة العربية هي شعر ونحو وإملاء وصرف وبديع وتعبير شفوي وكتابي وهي إبداع، ونحن نريد أن نصل بطالبنا إلى مرحلة الإبداع والتمرس بلغته الفصيحة الأم.‏

خلدون خزيم رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية: لقد تحوّلت مسابقات التمكين للغة العربية إلى عملية نوعية إبداعية لدى الطلاب ينتظرها الطلاب بمحبة ورغبة واهتمام لذلك تراهم يحضّرون لها بوقت يسبق موعد المسابقة بفترة طويلة، والحالة الأحلى التي نتجت عن هذه المسابقة هي رغبة الطلاب التي ازدادت للتميز والمنافسة وخاصة في المجال الشفوي لما يتضمن من فنون الإلقاء والارتجال وحفظ الشعر العربي وغيره وهنا بيت القصيد.‏

وفي طرطوس شارك 642 طالباً وطالبة من مرحلة التعليم الأساسي و358 من مرحلة التعليم الثانوي في اختبارات المرحلة الثانية التي حضر عدداً من فعالياتها اسبر عبود عضو قيادة فرع الحزب وأمين وأعضاء قيادة فرع الشبيبة ومعاون مدير التربية بطرطوس.‏

* حازم معلا أمين فرع الشبيبة بطرطوس قال: إن المسابقة تأتي انطلاقاً من اهتمام منظمة الشبيبة عبر مؤسساتها الاتحادية في المحافظات وتحقيقاً لعملية بناء شخصية المتعلم من مختلف الجوانب الفكرية والثقافية والأدبية واللغوية وتحقيقاً لعملية التمكين للغة العربية لدى الشباب.‏

‏‏* راميا الحسين عضو قيادة فرع الشبيبة أكدت أن فرق المدارس مؤلفة من خمسة مشاركين لكل صف من المرحلتين التعليم الأساسي والثانوي وسيتم انتقاء فريق لكل مرحلة على مستوى كل رابطة للمشاركة في المرحلة الثالثة.‏

وفي السويداء جرى الامتحان التحريري في ثمانية مراكز بمشاركة 632 طالباً وطالبة وأشار حازم الحلبي أمين فرع الشبيبة إلى أن المسابقة تلبي حاجات الشباب في حبّ اكتساب المعرفة وتوسيع أفقهم اللغوي إضافة إلى استمرار المنظمة في اكتشاف المواهب المتعددة للشباب بهدف رعايتهم والاهتمام بهم.‏

من جهته أوضح عامر حسون عضو قيادة فرع الشبيبة أنّ المسابقة تقام بناء على وثيقة المعايير الوطنية التي أقرتها وزارة التربية في تعليم اللغة العربية.‏

وفي الحسكة شارك 1565 طالباً وطالبة من 10 روابط شبيبية في مرحلة الاختبار التحريري.‏

* محمد سعيد خلف أمين فرع الشبيبة أشار إلى أن المسابقة تسهم في تنمية المهارات والكفاءات اللغوية في مجال اللغة العربية من خلال التركيز على المعاني والدلالات والتعبير الموجز الذي يتعامل به الطالب في المدرسة.‏

* محمد الخلوف الموجه الاختصاصي للغة العربية في المديرية أكد أن المسابقة ترمي إلى اكتشاف الطلبة المتميزين في مهارات اللغة العربية اللغوية والكتابية وتنمي المعارف الأساسية وتركز على فهم الطالب واستيعابه للمناهج الدراسية للسنوات السابقة.‏

* الطالبة منتهى المحمد من طلاب الصف العاشر قالت: إن مثل هذه المسابقات تخلق روحاً تنافسية بين المتقدمين وتحثهم على بذل اكبر جهد ممكن للحصول على درجات متقدمة.‏

وفي دير الزور شارك 1170 طالباً وطالبة في الاختبار التحريري للمرحلة الثانية من المسابقة بينهم 727 طالباً من الصف السابع و443 من الصف العاشر.‏

* أحمد طليوش عضو قيادة فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي قال: إن ما تقدمه منظمة الشبيبة من نشاطات هدفها التركيز على جيل الشباب واستقطابهم ورعاية جوانب التفوق لديهم والتركيز على لغتنا العربية خير دليل على أهمية هذه اللغة التي تعبر عن حاضرنا ومستقبلنا.‏

* حازم بطاح أمين فرع الشبيبة أشار إلى أهمية المسابقة في تمكين الشباب من لغتهم الأم وإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم فيها واكتشاف المميزين منهم من خلال المنافسة الخلاقة والشريفة بين جيل الشباب وتشجيعهم على القراءة والمطالعة واكتساب مهارات التواصل والإبداع.‏

* لطفية عبيد الناصر عضو قيادة فرع الشبيبة أوضحت أن الذين تقدموا للمسابقة هم ممن تأهلوا من المرحلة الأولى التي أقيمت في 27 من الشهر الماضي على مستوى الوحدات مشيرة إلى انه تم توزيع المشاركين على 10 مراكز بالمحافظة.‏

ولفتت إلى أن الاختبار الذي دام ساعتين تضمن أسئلة حول مهارات الفهم والاستيعاب وقواعد اللغة العربية والتذوق اللغوي والتعبير الكتابي بشقيه الإبداعي والوظيفي.‏

وفي القنيطرة شارك 323 طالباً وطالبة من الصفين السابع والعاشر في الاختبار التحريري وذكر باسل يوسف أمين فرع شبيبة القنيطرة أن المسابقة تهدف لإعداد جيل واع ومدرك لأهمية اللغة العربية، حيث تسير الاختبارات في الروابط التابعة لفرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع مديرية تربية القنيطرة بشكل جيد ومنظم.‏

* سماح بدرية عضو قيادة فرع الشبيبة قالت: المنظمة حرصت على خلق أجمل حالات التنافس بين المشاركين الأمر الذي أسهم بتمكين قدرات الشباب واندفاعهم للمشاركة في المسابقة حيث جرى توزيع نماذج من الأسئلة قبل فترة من الاختبار لإطلاع المشاركين على نوعية الأسئلة ومستواها والاستعداد لها بشكل كبير، كما سيتم تأهيل الفائزين على مستوى الفرع من قبل مختصين وذلك لحصد نتائج مميزة على مستوى القطر.‏

* الموجه الاختصاصي باللغة العربية ناصر عبد الحميد بين أن هذه المسابقة تأتي في إطار الاهتمام باللغة العربية وتمكينها بالتعاون مع منظمة الشبيبة حيث تم تكليف مراقبين ومصححين مختصين للإشراف على حسن سير الاختبارات التي تراعي بشكل كبير المناهج الجديدة وتنوعها وتعود الطلاب على التعامل مع النموذج المؤتمت، كما تهدف الاختبارات إلى الكشف عن المواهب المتميزة في مجال اللغة العربية ولاسيما أنه يلي هذا الاختبار اختبار شفوي يركز على قدرات الطالب ويركز على الأسئلة ويكشف عن المستوى الحقيقي وأن هذه التجربة تقيس مدى ما وصل إليه الطلبة من مهارات اللغة العربية في مناهجها القديمة والجديدة من خلال عدة مداخل تقنية وتعليمية.‏

* المشاركة سوزان العلوش قالت: لقد حققت معدلاً جيداً في الاختبارات الأولى لمسابقة تمكين اللغة العربية بسبب اهتمامي الكبير بمفرداتها وهذا دافعي لمتابعة الاختبارات لتحقيق التفوق والنجاح والتميز، وهذة المشاركة فرصة لنا للاهتمام الجيد بلغتنا العربية.‏

* المشارك أمجد الجمعة: هذه المسابقة تعطينا دافعاً قوياً للاهتمام باللغة العربية واعتمدت في التحضير للمسابقة على مراجعة بعض مناهج القواعد واللغة بالمراحل السابقة وأتمنى الاستمرار في مراحلها لتحقيق النجاح.‏

*المشاركة دعاء مرسال: أنا أحب اللغة العربية لأنها لغتنا الأم وهذا ما جعلني أشارك بهذه المسابقة وأتمنى أن يكون هناك العديد من المسابقات التي تدفعنا إلى الاهتمام والمنافسة على تحقيق النجاح.‏

أعد الملف:‏

محمد جمال دهان- حلب‏

عفاف حنوف- نبيل يوسف- اللاذقية‏

نادر شربا- طرطوس‏

مالك إبراهيم- دير الزور‏

ماهر أبو حمزة- السويداء‏

فادي طلفاح- القنيطرة‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية