تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


وفي حلب دورة تمريض بمشاركة 60 طالبة ....مشاركون:الدقائق القليلة التي تسبق وصول سيارة الإسعاف خطيرة ومهمة في ذات الوقت

شباب
2012/3/19
مروان قونيه لي - حلب

اختتمت رابطة جول جمال لفرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة دورة التمريض والإسعافات الأولية في مدرسة قاسم أمين بحلب، بمشاركة /60/ متدربة من طالبات المدرسة اللواتي كان معظمهن من طالبات الصف العاشر ولمدة /15/ يوماً،

وذلك على شكل دروس يومية بإشراف كادر طبي منتقى من المتطوعين العاملين في المجال الطبي بمشافي حلب.‏

وعلى هامش الدورة أجرينا هذه اللقاءات:‏

هلا بركة: أعظم مهنة في الدنيا هي مهنة التمريض لأنها قد تساعد في إنقاذ أرواح الناس وهم بالفعل «ملائكة الرحمة»، هذه الدورة صححت بعض المفاهيم الخاطئة التي كانت لدي، وزادت من ثقافتي الطبية.‏

وتضيف روشان حسن: الأكيد أن هذه الدورة هي لمصلحتنا ولمصلحة غيرنا فمن منا لم تصادفه حالة إصابة أكانت في الشارع أو في البيت أو في المنزل، كثيراً ما صادفتني مواقف وكنت أرغب بالمساعدة لكني كنت أخشى أن أؤذي الناس لكن الآن عرفت الطرق السليمة لذلك وأصبحت قادرة على المساعدة.‏

وتؤكد سعاد كابي: أن الدقائق القليلة التي هي ما قبل وصول سيارة الإسعاف هي أخطر الأوقات ومن الممكن كثيراً أننا لو قمنا بالإجراءات المناسبة أن ننقذ حياة شخص أو أن نعطي مساعدة لشخص يكون بحاجة إليها قد تخفف من آلامه.‏

ويقول مصطفى العيسى وهو فني بمشفى جامعة حلب وأحد المدربين: بدأنا في الدورة بشكل تطوعي حاولنا البحث عن أكثر الفئات المشاركة في المجتمع وهي جيل الشباب، لذلك بدأنا هنا وسنكمل معهم، لأنهم متواجدون في كل مكان، ويضيف: أجبروني على إعطائهم من المعلومات أكثر من الذي حضرناه بسبب اندفاعهم للعلم ومحبتهم للتعلم، اليوم بعد تخريج هذا الكادر والذي أسميه: « كادر طبي متكامل» أستطيع القول: يمكننا أن نعتمد عليه في كثير من الأمور ويستطيع التصرف بشكل جيد مع كثير من الحالات التي قد نتعرض لها بشكل يومي، وبالنهاية أشكر كل من قدم أي مساعدة لإنجاح الدورة لأنهم أعطوا فرصة جيدة للجيل الشاب بالتعلم..‏

ويقول براء بر وهو مدير الدورة: السبب الملح الذي دعانا إلى البدء في هذه الدورة والإسراع فيها هو الطلب المتزايد على مثل هذه الدورات، فالشعب السوري يعشق العلم ويتسابق للعلم.. اليوم هم طلاب وغداً إن شاء الله نجدهم أساتذة يدرسون أبناءنا فنحن نغرس اليوم من أجل أبنائنا غداً، فشكراً لك سورية على تجددك وحيويتك فأنت من يعطينا حب الحياة وحب الغد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية