|
|
شباب وكان للالتفاف الشعبي الكبير خلف قيادته الأثر الكبير لرسم ملامح سورية المتجددة من خلال ما قدمه الشعب السوري بمختلف أطيافه فقالوا: سورية كانت وما زالت بمواقفها الثابتة والمبدئية الواجهة العربية والصخرة المنيعة التي على عتباتها تتحطم كل المؤامرات.
وأضاف أمين فرع الحزب خلال لقائه الكوادر القيادية الشبابية في روابط ريف ومدينة دير الزور: الأمور باتت في نهايتها وهذا بعد أن أدرك الشعب حجم المؤامرة التي طبخت في عواصم أوروبية وبدعم من بعض الأطراف العربية التي تتربص بسورية وليس هذا فحسب بل خطفوا الجامعة العربية لتمرير القرارات باتجاه الدول العربية وبدل أن تكون الجامعة حاضنة للعرب باتت مركزاً لتمرير مثل هذه القرارات مؤكداً على الدور الذي قام به الشباب للتصدي لهذه المؤامرة فكان لمبادراتهم الدور الكبير في عمق وعيهم وتعزيز وحدتهم الوطنية ولم يتأثروا بحجم المؤامرة ولا بالإعلام المغرض والمتاجر بدم الشعب السوري. كما التقى سمير عثمان الشيخ محافظ دير الزور الكوادر القيادية الشبابية بفرع شبيبة دير الزور وأكد على دور الشباب خلال هذه المرحلة في ظل ما تتعرض له سورية من أحداث أدى خلالها الشباب دورهم على أتم وجه من خلال ما قدموه من مبادرات شبابية تستحق الاهتمام وكانوا بالفعل رجالاً وهم جزء من هذا النسيج الوطني وكان للشباب اختيارهم من خلال حبهم لوطنهم والدفاع عنه والالتفاف خلف قيادتهم الحكيمة لإسقاط المؤامرة وأضاف أن سورية كانت وما زالت الواجهة العربية وهي ستبقى الداعمة للمقاومة والصخرة المنيعة التي تتحطم عليها كل المؤامرات بفضل الوعي لهذا الشعب العظيم والشباب ومن خلال ما قدموه أثبتوا عمق وعيهم الكبير فهم يستحقون التحية ونحن اليوم نعيش في مرحلة جديدة لتكون سورية المتجددة كما أرادها السيد الرئيس بشار الأسد وقال: سورية منذ وقت طويل وهي تتعرض لمؤامرات ولكنها في كل مرة كانت تثبت للعالم أنها الرقم الصعب ومواقفها لن تتغير وفي مقدمتها دعم المقاومة مشيراً إلى الحملة الإعلامية الكبيرة التي كانت شريكة بسفك الدم السوري لكن الشعب السوري عرى أكاذيب هذه القنوات. بدوره أكد أحمد اطليوش رئيس مكتب المنظمات الشعبية الفرعي أن منظمة الشبيبة قدمت وما زالت تقدم الكثير للشباب وهذا ما يترجم على أرض الواقع فكان للأنشطة دورها الكبير من خلال استقطاب شريحة الشباب وسبر مواهبهم ورعاية جوانب التفوق لديهم ولا يخفى على أي شخص ما قدمه الشباب خاصة في المرحلة الأخيرة فكنا نلمس حرصهم على الأمن واستقرار وطنهم فكانوا في ساحات الوطن يرفضون التدخل الأجنبي ويؤكدون على القرار الوطني ويقولون نعم لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد. |
|
