|
|
رياضة واهتمام تربية دمشق ونادي محافظة دمشق أولى خطواته بهذا الاتجاه والتي تعنونت بانتقاء المواهب على صعيد دمشق وتأمين الرعاية اللازمة لها كنواة حقيقية لمنتخبنا الوطني لتصبح فيما بعد أحد أعمدته الرئيسية . إن خطوة انتقاء المواهب ورعايتها بالشكل الأمثل خطوة رائدة ليس محلياً فحسب وإنما على المستوى العربي أيضاً , ما يؤكد أن سورية بخبراتها ووطنييها كانت ولاتزال رائدة في كل شيء وستبقى الرقم الصعب في مواجهة كل من يحاول استهدافها أو النيل من شعبها وكفاءاتها وسيادتها , كما أن هذه الخطوة تعتبر ترجمة حرفية لأجندة الاتحاد الدولي للتنس ضمن برنامج الميني تنس التمهيدي . رواد هذه الخطوة اعتبروا أن من أهم ثمرات مشروعهم الجديد جعل اللعبة شعبية عبر تسليط الضوء على المميزين باللعبة من الطبقة الوسطى ومادون ورعايتهم بشكل حقيقي وبالتالي بناء بطل رياضي وطني وفق رؤى علمية صحيحة . أما ما يميز هذه الخطوة جدية كوادرها من مدربين وحكام ومدرسي التربية الرياضية والتعاون الملفت بين روادها لترجمتها حقيقة حية في مدارسنا الدمشقية . إذاً أضاف مضربنا لنهجه العلمي الذي يعمل وفقه منذ سنوات ريادة علمية جديدة عبر توءمته الحقيقية مع نادي المحافظة وتعاون تربية دمشق وإشراف فرع دمشق للاتحاد الرياضي من شأنه أن يجعله رائداً في صناعة الأبطال خصوصاً إذا ما تم تعميم هذه الخطوة على امتداد الوطن عبر تعاون أنديتنا في المحافظات فهل تجد هذه الخطوة قراءة صحيحة وإقبالاً جاداً من جميع الأندية؟ وهل تنتقل عدوى انتقاء المواهب بطريقة علمية صحيحة لجميع ألعابنا ؟ هذا ما نتمناه لتبقى سورية قبلة العالم ورائدته في كل شيء . |
|
