|
حمص وبأنها بدأت في حي بابا عمرو وتتابع في شارع الستين وجورة الشياح والقرابيص ووجدت بأن هناك مناخ إيجابي لاستئناف عمل التجار في المدينة وعددهم الآن وصل إلى 10 آلاف من أصل 20 ألف تاجر في المحافظة. بدوره أكد مدير صحة حمص الدكتور حسان الجندي على حاجة مركز أبو دالي لكادر طبي و تمريضي وعدم تمكن المديرية من تأمين التجهيزات الطبية لارتفاع تكاليفها في مركز الفحيلة بينما سيتم رفد مركز الشعيرات بأدوات مخبرية والفرش اللازم خلال الفترة القادمة، متابعاً حديثه عن صعوبة استثمار المشفى المتنقل وخاصة في فصل الشتاء نظراً لخروج المرضى للهواء الطلق مباشرة ولتشغيله لابد من تأمين المحروقات للتدفئة مايرتب صعوبات على المديرية، متسائلاً عن عدم التحاق الأطباء في مدينة حسياء لإجراء عقود مع الصحة لتفادي النقص مشيراً إلى مشكلة الادوية والأدوات المنتهية الصلاحية فأغلبها من المستهلكات ويمكن إعادة استخدامها بعد تعرضها للتعقيم. ولفت مدير البيئة المهندس طلال العلي الى ضرورة إيجاد الحلول للتلوث الحاصل في منطقة حسياء للحامل المائي في وادي ربيعة آبار دحيريج وسيتم الانتهاء من تركيب المحطة المعالجة في الشهر العاشر من العام الحالي ووصلت الاعمال بنسبة 80% مبيناً وجود صعوبات جيوفيزيائية لربط محطة حسياء مع وادي ربيعة بسبب ارتفاع مناسيب الأرض بينهما، كما تم التأكيد على الشركة المستثمرة لمعمل الأسمدة بمنع التلوث وصيانة محطة المعالجة لشركة مصفاة حمص ووضع حوضين مائيين لتخزين المنصرفات النفطية وتعزيل آثار النفط وضخ المياه في مجرى نهر العاصي. |
|