|
رياضة
وأكد الحكيم خلال المؤتمر أنه سيقام معسكر داخلي في دمشق ومن ثم الانطلاق إلى روسيا بمعسكر خارجي، مضيفاً أنه وكل بمهمة الإشراف على المنتخب قبل 15 يوماً فقط من بدء التصفيات، ولم يكن هناك مباريات ودية مجدولة بعد أن خاض المنتخب 5 معسكرات سابقة، لكن تم الاتفاق على لعب مباراة مع منتخب الرجال حققنا فيها الفوز بهدف وحيد، ومباراة مع منتخب إيران الأولمبي حققنا من خلالها أول انتصار لمنتخب سورية الأولمبي على إيران بتاريخ مشاركاتنا، ومن ثم تمكنا من التأهل للنهائيات، وخلال 5 مباريات تلقينا هدفين فقط رغم مواجهة فرق قوية وهو أمر جيد، ويتعامل الفريق مع المباريات خارج أرضه مثلما يعمل بملعبه، وحالياً بدأنا استعداداتنا للبطولة من خلال روزنامة عمل قدمناها مسبقاً للاتحاد وتمت الموافقة عليها، بعد أن أعطينا الأولوية للمنتخبات الباقية لأن استحقاقاتها أقرب من مشاركتنا بأمم آسيا. وأشار الحكيم إلى أن الفرصة أعطيت للعديد من اللاعبين الجدد وتحديداً المحترفين بالخارج كي يتواجدوا بمعسكر روسيا، وتواصلنا مع كل اللاعبين المحترفين وأخبرناهم أن باب المنتخب مفتوح لمن يقدم مستوى جيد منهم، وخلال المباريات الخمس السابقة لعبنا بذات التشكيلة لكن باب التغيير مايزال مفتوحاً، فنحن نريد الوصول للتشكيلة الأفضل، مؤكداً أن المنتخب ظلم بسبب طريقة تصنيف المنتخبات الآسيوية في قرعة النهائيات التي ستقام في تايلند، والتي اعتمدت على نتائج النسخة الماضية من البطولة، فمن خلال النظام الحالي سنكون ملزمين بمواجهة عدة فرق كبيرة بالدور الأول. واختتم الحكيم المؤتمر بالحديث عن بعض اللاعبين قائلاً: نأمل بتواجد سيمون أمين لكن ورقياً نحتاج لقدومه رفقة أهله إلى سورية لعدة أيام لتثبيت أوراقهم، لذا الموضوع مرتبط بهم، أما فيما يتعلق بسعيد داوود فنحن نأمل بضم محترفين لكننا نبحث من خلالهم عن تقديم إضافة للمنتخب، وإن كان مستواهم بمستوى اللاعب المحلي فالأفضلية للمحلي، ومن خلال اللاعبين الذين قمنا بتجريبهم وجدنا أن هناك لاعبين يقدمون مستوى أفضل، كما تتحكم المراكز أحياناً بخياراتنا فمن الممكن أن نملك 4 لاعبين جيدين بذات المركز، لكن لا يمكننا استدعاء اللاعبين الأربعة لأننا بحاجة للاعبين بمراكز أخرى. |
|