|
كتب بشير: بصراحة لم أتعود على وقت معين أكتب فيه، ربما لأنني لست كاتبا محترفا وبالتالي عادة ما أكتب في كل وقت يناسب ظروفي الحياتية والمهنية، طبعا أغلب الوقت أكتب ليلا عندما يكون الأمر متعلقا بالرواية لكن الأشياء الأخرى، القصص والنصوص التي تقترب من الشعر فهي في كل وقت تقريبا. هل هناك طقس خاص تصر عليه قبل الكتابة أو بعدها ؟ لا أدري إن كان طقسا أم لا، ولكن قبل الكتابة يروق لي تحضير القهوة بنفسي في المطبخ، أقوم بذلك لاشعوريا قبل أن أكتب حتى لو لم اشرب تلك القهوة، لكن هذا لا يحدث دائما أيضا لأن الكتابة تفاجئني غالب الوقت، لا أنتظرها وهي تحضر، وتستفزني للممارسة، وعندما أنتظرها لا تأتي، هناك أيضا علبة السجائر، فوجودها أمامي يساعدني على التركيز. أغانيك المفضلة صباحا ؟ أحب سماع أغاني فيروز ومن الجزائر سعاد ماسي المطرب الذي تحب سماعه ليلا ؟ المطربة Cesaria avora موسيقى تلهمك الكتابة ؟ أصوات العصافير..لا أنا أمزح ..الموسيقى الكلاسيكية بكل أنواعها الفصل الذي ينشط فيه قلمك :شتاء, صيف, ربيع, أم خريف؟ أنا أحب فصل الشتاء كثيرا وربما يكون فترة الخصوبة لكن لا أعتقد أنها قاعدة لأنني كتبت في فصل الصيف روايتي الثالثة «شاهد العتمة» وقبلها رواية «أرخبيل الذباب» في فصل الربيع روايتك المفضلة, التي لا تغادر رفوف مكتبتك «ملاك الجحيم» لأرنستو ساباتو الكتاب الذي تعتبره أهم ما قرأت اعتبرت «يوميات كافكا» بمثابة إنجيل شخصي لفترة طويلة والآن لا أدري تفضل استخدام القلم أم تكتب مباشرة على «الكومبيوتر» كتبت ثلاث روايات بالقلم وثلاث روايات بالكومبيوتر طبعا الفرق شاسع رغم أنني أحن للقلم من حين لآخر وان صرت مرتبطا بالكومبيوتر اكثر. أوقات فراغك, العطل, الإجازات, كيف تقضيها ؟ أسافر أحيانا لكن كما قلت متطلبات الحياة تفرض أحيانا شروطها لهذا أضحى بعطلي لصالح عملي المهني ..ظروف.. من مستمعي الراديو أم من متابعي التلفزيون أم من عشاق السينما أحب السينما أكثر، وأتابع التلفزيون عندما تحدث حروب تمس منطقتنا بالدرجة الأولى، غير ذلك لا أتابع نشرات الأخبار ولا اهتم بما يحدث في العالم نجمك أو نجمتك التي ألهمتك يوما أو تابعت أخبارها دائما الفيس بريسلي قديماً . |
|