|
|
أسواق واذا كان العام الماضي عام هدوء واستقرار ملحوظ نسبة الى عامين سبقاه وضربا أرقاماً قياسية بالأسعار العالمية وبالتالي المحلية. فإن الأمل والتفاؤل هذا العام بدأنا نلمسه مبكراً على أرض الواقع من خلال الخضار والفواكه الشتوية وكذلك اللحوم الحمراء والبيضاء .... والمثال الأبرز هو اللحوم الحمراء التي سجلت أسعارها أرقاماً فلكية غير مسبوقة خصوصاً لحوم الغنم السوري ونجده اليوم يتراجع من نحو 235 ليرة الى مابين 165-180 ليرة للكيلو القائم (الحي) وهذا يعني ان لحم هبرة الغنم انخفضت بحدود مئة ليرة للكيلو من 750 ليرة الى 650 ليرة هذا في دمشق وريفها وتنخفض اكثر في المحافظات المنتجة لهذه السلعة.... مانود قوله هنا: إنه مع توافر لحوم بديلة مساعدة كاللحم المثلج الهندي واللحم المبرد البرازيلي وغيره لابد من سعي حثيث لاستمرار انخفاض سعر لحم الغنم البلدي ليعود مقبولاً شعبياً وليصل الى 500 ليرة للهبرة خلال الأشهر القادمة .... وهذا الرقم ليس مجرد أمنية بل قابلاً للتحقيق اذا بادرت وزارتا الاقتصاد والزراعة منذ الآن الى تمديد فترة وقف التصدير المحددة كالمعتاد لثلاثة أشهر مطلع كل عام ... وبالتالي لوأصبحت ستة أشهر فهذا يعني ان الثروة الحيوانية ستزداد في الأسواق المحلية لتعود الى سعرها المنطقي.... فليكن العام الحالي منطلقاً للأعوام القادمة باستقرار اللحوم الحمراء البلدية لأنها سلعة أساسية ضمن سلة غذاء الأسرة السورية. فهل نجد مثل هذه المبادرة المبكرة ... أم لا ؟؟ |
|
